خسائر تاريخية لأغنى 10 أشخاص في العالم
شهد عام 2025 واحدة من أكبر الهزات المالية في التاريخ الحديث، حيث خسر أغنى عشرة أشخاص في العالم أكثر من 82 مليار دولار خلال يومين فقط، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. جاء ذلك نتيجة هبوط حاد في الأسواق العالمية عقب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية جديدة على جميع الدول، مما أحدث موجة مبيعات ضخمة.
تأثير الأزمة على أبرز المليارديرات
أثرت الخسائر بشكل مباشر على القيم السوقية للشركات الكبرى، وتحملت أسماء بارزة مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس أعباء هذه التراجعات:
- إيلون ماسك: خسر 130 مليار دولار، لتبلغ ثروته 302 مليار دولار.
- جيف بيزوس: فقد 45.2 مليار دولار، لتتراجع ثروته إلى 193 مليار دولار.
- مارك زوكربيرغ: خسر 28.18 مليار دولار، ليصل صافي ثروته إلى 179 مليار دولار.
أما برنار أرنو، الذي يقود LVMH، خسر 18.6 مليار دولار، فيما تراجعت ثروات بيل غيتس ولاري إليسون بنحو 3.3 مليار دولار و42.1 مليار دولار على التوالي. هذا وتعرض كل من لاري بيج وسيرجي برين لانخفاض مماثل، حيث خسرا 34.6 مليار و32.3 مليار دولار.
وارن بافيت: الناجي الوحيد
رغم العاصفة الاقتصادية، تميز وارن بافيت بارتفاع ثروته بمقدار 12.7 مليار دولار، لتبلغ 155 مليار دولار. يعرف بافيت باستراتيجيته المحترفة القائمة على استثمار القيم، وهو نهج يركز على الشركات القوية ذات التوقعات المستقبلية الإيجابية.
الملياردير | الخسارة (بالمليار دولار) | الثروة الحالية |
---|---|---|
إيلون ماسك | 130 | 302 |
جيف بيزوس | 45.2 | 193 |
مارك زوكربيرغ | 28.18 | 179 |
برنار أرنو | 18.6 | 158 |
بيل غيتس | 3.3 | 155 |
دروس من ثروة وارن بافيت
يمثل بافيت نموذجاً للاستثمار الناجح، حيث يعتمد على شراء أسهم شركات تمتلك ركائز مالية متينة بسعر أقل من قيمتها الحقيقية. صبره وعدم استجابته لتقلبات السوق قصيرة الأجل جعلته يستفيد بدلاً من الخسارة.
في أوقات الأزمات، يؤكد بافيت على أهمية استغلال الفرص قائلاً: "كن خائفاً عندما يكون الآخرون جشعين، وكن جشعاً عندما يكون الآخرون خائفين."