انتحال صفة الأطباء يثير جدلاً واسعاً في 2025 دون متطلبات شهادة أو ترخيص رسمي

شهد عام 2025 في مصر ارتفاعًا ملحوظًا في حالات انتحال صفة الأطباء، خاصةً في مجال التجميل، ما أثار قلقًا كبيرًا بين المواطنين والجهات الرسمية. انتشر هذا التوجه بشكل خطير، حيث تم الكشف عن العديد من الحالات التي تسلط الضوء على مخاطر تلك الظاهرة وتأثيرها السلبي على حياة الناس. في هذا المقال، نستعرض أبرز تلك الوقائع.

انتحال صفة الأطباء في مجال التجميل

خلال أبريل 2025، ضبطت السلطات خريجة خدمة اجتماعية تُدير مركز تجميل غير مرخص بمحافظة سوهاج. كانت المتهمة تقدم خدمات التجميل مثل حقن الفيلر والبوتوكس دون أي مؤهل طبي. تم إغلاق المركز فورًا واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها بعد أن عرضت حياة العديد من النساء للخطر.

وفي فبراير 2025، تم الكشف عن طالبة بكلية الألسن تبلغ من العمر 19 عامًا تدير مركز تجميل وهميًا داخل شقة. استخدمت الفتاة وسائل التواصل للترويج لنفسها كطبيبة تجميل ووفرت جلسات مثل “ديرما بن” و”ميزوثيرابي”. كما تم ضبط أدوية مهربة وأدوات غير مرخصة، مما مثل تهديدًا مباشرًا على صحة الزبائن.

  • قائمة بخدمات مزورة مقدمة في الحالات المكتشفة:
    • حقن الفيلر والبوتوكس
    • جلسات الليزر والتفتيح
    • علاجات السمنة والنحافة

التوسع في طرق انتحال الصفة

شملت الظاهرة مجالات أخرى بخلاف التجميل. ففي مارس 2025، تورط شخص بمحافظة الجيزة في الاستيلاء على أموال المواطنين بعد انتحاله صفة طبيب بزعم إلحاق أبنائهم بالكليات. كذلك، في فبراير 2025، أدار خريج من كلية دار العلوم مركزًا لمعالجة السمنة والنحافة بدون تراخيص قانونية.

وقد شهدت محافظة بورسعيد، خلال يناير 2025، ضبط فني أشعة يدير عيادة عظام دون امتلاك مؤهل طبي يخوله ممارسة المهنة.

الحاجة للتوعية والرقابة

هذه الوقائع ليست الحالة الأولى أو الوحيدة، ففي أغسطس 2024، تم الكشف عن مهندسة انتحلت صفة طبيبة تجميل في مدينة نصر. إلى جانب تلك الحوادث، تبرز أهمية الدور الرقابي المكثف والتوعية العامة. يجب على المواطنين التحقق من ترخيص أي ممارس طبي لضمان سلامتهم وتفادي التعامل مع جهات مشبوهة قد تعرض حياتهم للخطر.