عظماء زاروا العريش عبر التاريخ.. تعرف على أبرز الشخصيات المؤثرة غير ماكرون

تتجه الأنظار نحو العريش، المدينة الساحلية المتألقة في شمال سيناء، مع زيارة هامة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ترتسم أبعادها الإنسانية والسياسية تجاه دعم القضية الفلسطينية. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تشهد فيها العريش زيارات عظماء، فقد ضمت صفحات تاريخها زيارات رسمية وشخصيات قيادية، أبرزها رؤساء مصر السابقين الذين تركوا بصماتهم في تنمية هذه المدينة التاريخية التي تعتبر بوابة مصر الشرقية.

زيارة ماكرون للعريش: استعدادات تنبض بالحيوية

مدينة العريش تستعد بكل قوة لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة هامة تعكس أهمية الموقع السياسي للمدينة. شهدت الشوارع الرئيسية تزيين الأعلام المصرية والفرنسية، إلى جانب اللافتات الترحيبية التي حملت شعارات معبرة عن دعم القضية الفلسطينية. كما تضافرت الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لإبراز الجانب الحضاري للمدينة، وتمت أعمال التجميل والتنظيم بالتعاون مع محافظة شمال سيناء وشركة الكهرباء.

ماكرون في العريش: دعم إنساني ورسائل سياسية بارزة

يتضمن جدول زيارة ماكرون للعريش حزمة من الفعاليات السياسية والإنسانية. ومن المتوقع أن يزور ميناء العريش ويلتقي ممثلين عن الهلال الأحمر المصري ومنظمات دولية. كما تشمل جولته مستشفى العريش العام، الذي يقدم خدمات علاجية للمصابين الفلسطينيين القادمين من غزة، فضلًا عن تفقد مخازن المساعدات الإنسانية، التي تمثل رسالة دعم عالمي للشعب الفلسطيني. وتُعد هذه المحطات مؤشرًا على مركزية العريش في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي.

زيارات رئاسية خلدت في تاريخ العريش

سجلت العريش زيارات رئاسية تركت أثرًا كبيرًا في تاريخ مصر. كانت بداية تلك الزيارات مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 1979، حيث رفع العلم المصري على أراضي المدينة بعد تحريرها. تبعه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي زار المدينة لدعم تنمية سيناء وتفقد المشاريع الحدودية، مؤكدًا على أهمية العريش كجسر تواصل بين مصر وفلسطين.

الدور التاريخي للعريش كمركز إقليمي

لطالما كانت العريش محور تركيز سياسي واقتصادي عبر العقود، حيث مثلت بوابة استراتيجية لمصر خلال الأزمات وعملية التنمية. فزيارات القادة السابقين وتركيزهم على تطوير المدينة جعلها منصة إقليمية ذات أهمية كبرى، وتأكيد على دورها المحوري في خارطة الشرق الأوسط.