استقرار أسعار التكييف في السوق بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الخماسين

تشهد أسعار التكييفات في السوق المصرية حاليًا استقرارًا نسبيًا مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الخماسينية. وبحسب تصريحات المهندس أحمد الوسيمي، رئيس شعبة التبريد والتكييف بالغرفة التجارية بالقاهرة، فإن الطلب الموسمي المتزايد على أجهزة التكييف قد يؤدي إلى تغييرات تدريجية في الأسعار الفترة القادمة. يقدم هذا التقرير نظرة عامة على أنواع وأسعار التكييفات في السوق المصري، بما في ذلك التكييفات الموفرة للطاقة.

استقرار أسعار التكييف في ظل ارتفاع درجات الحرارة

أكد المهندس أحمد الوسيمي أن أسعار التكييفات مستقرة حاليًا، لكنه توقع حدوث زيادات محتملة نتيجة زيادة الطلب ونقص المعروض. وأشار إلى أن تكاليف إنتاج الأجهزة، مثل استيراد قطع الغيار وأسعار الصرف، تلعب دورًا كبيرًا في تحديد أسعار السوق. يُذكر أن المستهلكين يميلون بشكل متزايد لاختيار التكييفات الموفرة للطاقة بسبب قدرتها على خفض استهلاك الكهرباء وتقليل الفواتير الشهرية.

أسعار التكييفات الموفرة للطاقة (إنفرتر)

يُعد التكييف الموفر للطاقة خيارًا مثاليًا للمستهلكين الباحثين عن تقليل استهلاك الكهرباء، حيث تعمل تقنية “الإنفرتر” على توفير طاقة تصل إلى 60%. فيما يلي أسعار بعض التكييفات الموفرة للطاقة:

  • تكييف دايكن إنفرتر 4 حصان: 74,999 جنيه.
  • تكييف شارب إنفرتر 3 حصان: 56,545 جنيه.
  • تكييف فريش إنفرتر 2.25 حصان: 44,000 جنيه.

التكييفات العادية وأسعارها في السوق

تظل التكييفات العادية خيارًا متاحًا للمستهلكين الباحثين عن أسعار أقل، لكنها تستهلك طاقة أكبر مقارنة بالأجهزة الموفرة للطاقة. تختلف أسعارها باختلاف العلامات التجارية والمواصفات، ومنها:

  • تكييف فريش 2.25 حصان بارد فقط: 33,999 جنيه.
  • تكييف تورنيدو 2.25 حصان بارد وساخن: 35,299 جنيه.
  • تكييف ميديا 1.5 حصان بارد وساخن: 26,550 جنيه.

نصائح لاختيار التكييف المناسب

أوصى الخبراء بضرورة اختيار تكييفات معتمدة وذات كفاءة عالية لضمان التوفير في فواتير الكهرباء. النصائح تشمل:

  1. اختيار الأجهزة التي تحمل ملصقًا يشير إلى كفاءتها في استهلاك الطاقة.
  2. التركيز على تقنيات التبريد الموفرة مثل الإنفرتر.
  3. الصيانة الدورية للحفاظ على كفاءة التكييف.

تظل أسعار التكييفات عاملًا مؤثرًا في اختيارات المستهلكين، إلا أن التوجه نحو الأجهزة الموفرة للطاقة يلعب دورًا كبيرًا في ترشيد الاستهلاك وتحقيق الراحة في المنازل.