ضبط كمية من الأدوية المجهزة للتهريب خارج الحدود الوطنية بواسطة الأجهزة الأمنية

تمكنت فرقة الحرس الديواني بصفاقس من تحقيق إنجاز مهم في التصدي لظاهرة التهريب، حيث ضبطت كميات كبيرة من الأدوية المخفية بعناية داخل سيارة تحمل لوحة تسجيل أجنبية. شملت الأدوية المضبوطة علاجات لأمراض الالتهابات الرئوية والشرايين والمشاكل الصحية الأخرى. يعكس هذا النجاح الجهود الحثيثة للحفاظ على الأمن الصحي ومكافحة التهريب عبر الطرق البرية.

## عمليات تهريب الأدوية وتأثيرها السلبي

تشكل عمليات تهريب الأدوية خطرًا كبيرًا على الصحة العامة لأنها تتسبب بوصول منتجات دوائية غير مرخصة أو مجهولة المصدر للمستهلكين. وتبرز أهمية الجهود الأمنية في هذا السياق للحد من انتشار هذه الأدوية لما تحمله من تهديد للصحة العامة وتأثيرات اقتصادية على الصناعات الدوائية. كما أن مكافحة تهريب المنتجات الصحية تساعد في تعزيز الثقة بالجهات الصحية المختصة وحماية الاقتصاد الوطني من الخسائر.

## تفاصيل عملية الضبط بصفاقس

خلال العملية الأخيرة، تمكنت الدوريات من ضبط 1343 علبة متنوعة من الأدوية محكمة الإخفاء داخل السيارة، وفقًا لما أوضحته الديوانة في بيان رسمي. تبين بعد التحقيق مع السائق أن نيته كانت تهريب هذه الكميات عبر الحدود البرية إلى خارج البلاد. وتم تحرير محضر حجز بشأن المخالفة، حيث جرى تأمين المنتجات المضبوطة لدى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحويلها لاحقًا إلى الهياكل الصحية العامة.

## دور الحرس الديواني في مكافحة التهريب

يلعب الحرس الديواني دورًا حيويًا في الوقوف ضد محاولات التهريب بجميع أشكالها. ومن بين أبرز الممارسات التي يتم اتخاذها:

– تعزيز المراقبة على الحدود والمعابر.
– استخدام التكنولوجيا الحديثة لرصد أي محاولات تهريب.
– التعاون مع الهيئات الصحية لمتابعة المنتجات المصادرة.

| العنصر | التفاصيل |
|——————|————————–|
| نوع الأدوية | لعلاج الأمراض التنفسية والهرمونية |
| عدد العبوات | 1343 |
| الجهة المعنية | المصالح الديوانية المختصة |

تساعد هذه العمليات في حماية المجال الصحي والاقتصادي الوطني، مما يبرز أهمية الاستمرار بتعزيز الجهود الأمنية والتنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة للتصدي لمحاولات التهريب بكل أشكالها.