شهدت العاصمة المغربية الرباط يوم الأحد مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من المغاربة لدعم القضية الفلسطينية ورفض العدوان الإسرائيلي على غزة. المظاهرة، التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، جاءت كصوت احتجاج يعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومطالب شعبية بإنهاء كافة اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، انتقد المتظاهرون دعم الولايات المتحدة للجرائم الإسرائيلية في القطاع.
التضامن المغربي مع غزة
ضمت المسيرة شخصيات بارزة من توجهات سياسية وحقوقية مختلفة، بما في ذلك جماعة العدل والإحسان، وفدرالية اليسار الديمقراطي. كما رفع المشاركون أعلام فلسطين وصور قادة المقاومة الفلسطينية، منددين بالحصار المفروض على غزة والهجمات التي تطال المدنيين. وأكد فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، خلال تصريحاته أن هذا التضامن يعكس وحدة الشعب المغربي تجاه نصرة المظلومين.
- شعارات مطالبة بإنهاء التطبيع مثل: “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.
- انتقادات للدعم الأميركي للإبادة في غزة.
- مشاركة واسعة من مختلف الأقاليم المغربية.
دور الأطباء والدعم الإنساني لغزة
حضر المسيرة الطبيب المغربي أيوب أمغار، الذي عاد مؤخرا من مهمة إنسانية بغزة. عبر أمغار عن تقديره لهذا التضامن الشعبي، مشيرا إلى أن الدعم المغربي يترك أثرا إيجابيا في قلوب أهالي القطاع. كما سلط الضوء على المعاناة الصحية الكارثية بسبب نقص الإمدادات الطبية وتدمير المستشفيات، مشددًا على أهمية الدعم المستمر من المجتمع الدولي.
| البيان | التفاصيل |
|---|---|
| الوضع الصحي في غزة | كارثي مع توقف عدد كبير من المستشفيات. |
| مشاركة طبية مغربية | أطباء أجانب يدعمون طواقم المستشفيات هناك. |
الحضور النسائي في المسيرة
تميزت مسيرة الرباط بحضور نسائي كبير، حيث شاركت شخصيات بارزة مثل ابتهال أبو سعد، المهندسة المغربية التي فضحت تواطؤ شركات عالمية مع الاحتلال الإسرائيلي. كما أكدت حسناء قطني على دور المرأة المغربية في دعم القضايا العادلة، مشيدة بشجاعة أبو سعد التي ضحت بمستقبلها المهني من أجل نصرة القضية الفلسطينية.
في الختام، تعكس هذه المسيرات الشعبية استمرار دعم المغاربة لفلسطين، وهو دعم يمتد على مر التاريخ، ليؤكد رفضهم القاطع للظلم ودعمهم للحق، خاصة في ظل التحديات الإنسانية والمآسي التي يعانيها الفلسطينيون جراء الحصار والعدوان المتكرر.