حقيقة احتجاز مريضة مصابة بمرض معد داخل حديقة مستشفى المحلة العام

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر امرأة على سرير أمام مستشفى المحلة العام، مثيرةً ردود أفعال واسعة. وأبدى الأهالي استياءهم من المشهد، وسط اتهامات بالإهمال وسوء المعاملة. زَعمت مصادر أن السيدة وُضعت خارج المستشفى لأنها تحمل أمراضًا معدية، مما أثار فضول الكثيرين للتحقق من ملابسات الواقعة والدفاع عن الحقوق الإنسانية.

تداول نشطاء عن واقعة مستشفى المحلة

تُظهر الصور المتداولة سيدة تدعى “فريال”، تجلس على سرير أمام مبنى المستشفى. وقد أُشيع أن سبب وجودها في هذا المكان يرجع لإصابتها بأمراض معدية خطرة، ما استدعى عزلها للحد من انتقال العدوى داخل المستشفى. أثار هذا الموقف جدلاً واسعًا بين المواطنين الذين تداولوا صورها بشكل مكثف عبر منصتي “فيس بوك” و”تويتر”، مطالبين بتوضيح الحقائق من الجهات المسؤولة.

  • صور السيدة أثارت صدمة كبيرة بين الأهالي.
  • تباين في الروايات حول ما إذا كانت السيدة مصابة بأمراض معدية.
  • موجة من التعاطف والاستياء على منصات التواصل الاجتماعي.

تصريحات إدارة المستشفى بشأن الكارثة

خرجت إدارة مستشفى المحلة العام عن صمتها لتوضيح الموقف. وفقًا لما كشفته مصادر رسمية داخل المستشفى، فإن السيدة ليست مريضة بأمراض معدية كما زُعم في البداية. وأوضحت الإدارة أن السيدة ليست سوى متسولة بلا مأوى، جاءت لاصطحاب طفلتها التي كانت بحاجة إلى الرعاية الطبية. عقب علاج طفلتها، أصرت السيدة على التواجد في محيط المستشفى وافتراش الأرض، مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإبعادها.

الموقف الإنساني والحقيقة الكاملة

أشارت المستشفى إلى أنها تعاملت مع الأمر بما يقتضيه الوضع، وأكدت أن الهدف كان الحفاظ على النظافة العامة وحماية المرضى من أي مخاطر صحية محتملة. وقد أثار ذلك تساؤلات حول ضرورة وجود حلول أكثر إنسانية لإيواء المشردين ومعالجة مثل هذه الأزمات بعيداً عن التخبط الإعلامي والاجتماعي.

العنوان تفاصيل
ضحايا الإشاعات ازدادت الشائعات حول سبب طرد السيدة رغم عدم دقة المعلومات.
التوصيات المستقبلية تحسين إدارة الأزمات الإنسانية لتفادي الأزمات المشابهة.