تبرع مرتبات الأمن العام بالدم لطفلة مصابة بالسرطان استجابة لنداء والدها في مستشفى الملك المؤسس

في لفتة إنسانية رائعة من مديرية الأمن العام في إقليم الشمال، استجابت فرق الأمن لنداء استغاثة عاجل من والد طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف مصابة بمرض السرطان. جاء النداء نتيجة حاجة الطفلة الماسة لوحدات دم في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، مما أظهر مستوى عالياً من التضامن والمسؤولية المجتمعية.

الدور الإنساني لأمن إقليم الشمال

استجابة النداء جاءت عبر تنسيق مباشر قام به قائد أمن إقليم الشمال، العميد عمر الكساسبة. حيث سارع فريق من مرتبات الأمن العام بالتوجه إلى المستشفى مباشرة والتبرع بالدم لإنقاذ حياة الطفلة. هذه الخطوة الإنسانية لم تكن فقط استجابة لواجب وظيفي بل عكست الروح الحقيقية للخدمة المجتمعية التي تميز مديرية الأمن العام.

ردود فعل عائلة الطفلة والمجتمع

  • أعربت عائلة الطفلة عن امتنانها العميق لهذا العمل الإنساني، الذي جاء في وقت كانت العائلة بأمسّ الحاجة للمساندة.
  • أكدت العائلة أن هذه المبادرة كانت بمثابة طوق نجاة، ورسالة تعبر عن المعاني النبيلة لقيم التعاون والتضامن.
  • أشادت بجهود رجال الأمن كمثال حي على الوقوف بجانب المواطنين في أصعب الأوقات.

قيم التضامن والمسؤولية المجتمعية

تبرهن هذه المبادرات على أن مديرية الأمن العام ليست مجرد جهة إنفاذ قانون فحسب، بل تمثل شريكاً في تعزيز التضامن المجتمعي وخدمة المواطن. ويمثل هذا التصرف انعكاساً حقيقياً لدورها الإنساني إلى جانب دورها الأمني الأساسي.

نوع المبادرة نتائجها
التبرع بالدم لإنقاذ الطفلة حققت استجابة سريعة ومتأثرة إنسانياً
التنسيق مع الجهات المعنية سهل عملية الدعم السريع

بهذا الفعل الإنساني النبيل، يتجدد الأمل في قيم التعاون والتكافل التي تجمع بين الشعب والمؤسسات الأمنية، مؤكدين أن الأمن العام هو درع الوطن وصوته الحامي في مختلف المجالات.