بمشاركة كوكا.. لوهافر يحقق فوزاً مهماً على مونبيلييه ويبتعد عن منطقة الهبوط في الدوري الفرنسي

حقق فريق لوهافر فوزاً مثيراً ومهماً في الجولة 28 من الدوري الفرنسي على حساب مونبيلييه على ملعب “دي لاموسون”. المباراة شهدت تألق لاعبي لوهافر منذ الدقيقة الأولى وصولاً إلى الدقيقة الأخيرة، حيث نجح الفريق في تعزيز موقعه والابتعاد عن مناطق الهبوط، وسط أداء سيئ للفريق المضيف مونبيلييه الذي يقترب من الهبوط إلى الدرجة الثانية. في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل المباراة وأبرز أحداثها.

فوز لوهافر على مونبيلييه يعزز آماله

أحرز ياسين كيشته الهدف الأول لصالح لوهافر في الدقيقة 3، معلناً انطلاقة قوية للفريق الضيف. واستمرت السيطرة الميدانية للوهافر بفضل الأداء المنظم والمحاولات المستمرة، حيث أضاف عبدولاي توريه الهدف الثاني في الدقيقة 33. حاول مونبيلييه الاستفادة من دعم جماهيره لتحقيق التعادل في بقية المباراة، لكنه فشل أمام صلابة دفاع لوهافر.

أحداث الشوط الثاني ونهاية المباراة

في الشوط الثاني، هدأت إيقاع المباراة، مع محاولات خجولة من مونبيلييه للعودة في النتيجة. ومع ذلك، بقيت الأمور تحت سيطرة فريق لوهافر. وفي الدقيقة 85، قرر المدرب ديديه ديجارد إخراج أحمد حسن كوكا ليمنح الفرصة للبديل راسول ندياي بعد الاطمئنان على النتيجة. وشهدت المباراة أيضاً طرد لاعب مونبيلييه بامو مييتي بعد تدخل عنيف، مما أدى إلى انتهاء اللقاء بفوز مستحق للوهافر بنتيجة 2-0.

لوهافر يتخطى مناطق الهبوط بنجاح

بعد تحقيق هذا الفوز الهام، رفع لوهافر رصيده إلى 27 نقطة محتلاً المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري الفرنسي، مبتعداً عن منطقة الهبوط بفارق نقطة واحدة عن ريمس صاحب المركز السادس عشر. المُلاحظ أن هذا الانتصار جاء بفضل الجهود الجماعية للفريق وتطبيق خطة مدربهم بامتياز.

مونبيلييه في موقف حرج

على النقيض، يُواجه مونبيلييه خطر الهبوط بشكل كبير، حيث يحتل المركز الأخير برصيد 15 نقطة فقط. يبدو أن الفريق لم يتمكن من استغلال عاملي الأرض والجمهور لوضع حد لسلسلة الهزائم. بات على إدارة مونبيلييه البحث عن حلول تحسين الأداء قبل فوات الأوان.

باختتام هذه الجولة، يُظهر لوهافر بوضوح قدرته على المنافسة والابتعاد عن قاع الترتيب، بينما يواجه مونبيلييه تحديات خطيرة تهدد مستقبله في الدوري الممتاز.