ماكرون يعبر عن انبهاره بتاريخ مصر وأصالة شعبها خلال زيارته مع السيسي في خان الخليلي

جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة تركت انطباعًا قويًّا، حيث أبدى إعجابه الكبير بالأصالة المصرية وحفاوة المواطنين. قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمرافقته إلى منطقة خان الخليلي، حيث تجسدت الحضارة والتاريخ في كل زاوية. هذا التفاعل الرائع بين الثقافات يعكس عمق العلاقات بين البلدين ويمهد الطريق لمزيد من التعاون المشترك.

زيارة ماكرون إلى خان الخليلي

لم يخفِ ماكرون انبهاره خلال جولته في خان الخليلي، معبرًا عن إعجابه بالتاريخ المصري الذي يزين كل ركن. كما شهد مقُربة رائعة لشعب يتسم بالترحيب الفريد والاحتفاء بضيوفه. تُبرز هذه الزيارة كيف تسير مصر في حوار متناغم بين تاريخها العريق وحاضرها المزدهر، إذ تظهر الحرف اليدوية والنقوش الفريدة التي تُنتجها الأيدي المصرية الماهرة.

زيارة مسجد الحسين وأصالة العمارة الإسلامية

في خان الخليلي، زار ماكرون مسجد الحسين الذي يُعد أحد أعظم المعالم الإسلامية. أبدى إعجابه بأعمال الترميم والتطوير التي حافظت على الطابع التاريخي والديني لهذا الصرح. تعكس هذه التطويرات جهودًا مستمرة للحفاظ على الهوية الثقافية المصرية. كما لفت نظره المشغولات اليدوية والحرف الفنية التي تحمل لمسات من التراث.

وجبة استثنائية في مطعم خان الخليلي

اختتمت الزيارة بجلسة عشاء في أجواء هادئة داخل مطعم خان الخليلي الشهير، الذي ارتبط بأدب نجيب محفوظ. تناول السيسي وماكرون الطعام في أجواء عكست الأصالة والجمال، وكان الانبهار بادٍ على الرئيس الفرنسي، حيث أدرك أن مصر مزيج رائع من التاريخ والثقافة والمستقبل.

جاءت زيارة ماكرون إلى مصر في إطار بحث التعاون الثنائي ومناقشة الملفات الإقليمية المهمة. من أبرزها القضايا المرتبطة بالاضطرابات في المنطقة وسبل التوصل إلى حلول توقف التصعيد. تتزامن الزيارة مع قمة مصرية-فرنسية وأخرى ثلاثية يُنتظر أن تحمل خطوات ملموسة تجاه تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في منطقة غزة.

أهم مميزات زيارة ماكرون لمصر:

  • التعرف على التراث المصري العريق في خان الخليلي.
  • مشاهدة الأعمال الحرفية اليدوية المتألقة.
  • استكشاف عظمة العمارة الإسلامية في مسجد الحسين.
  • التفاعل مع المجتمع المصري بخفة ومحبة.

ختامًا، أثبتت زيارة ماكرون أن مصر ليست مجرد دولة ذات تاريخ، بل هي مهد الحضارات وصاحبة التأثير الثقافي العميق عالميًّا.