انخفاض أسعار الفضة بنسبة 13% هذا الأسبوع.. سعر عيار 999 يصل إلى 56 جنيهًا فقط

شهدت أسعار الفضة انخفاضًا ملحوظًا في الأسواق العالمية والمحلية خلال الأسبوع الماضي، حيث تأثرت الأسواق بعوامل اقتصادية مختلفة أدت إلى تراجعها عالميًا بنسبة 13%، وهو الانخفاض الأكبر منذ خمس سنوات. محليًا، سجلت الفضة انخفاضًا أيضًا بنسبة 2.2%، ما يعكس تأثر السوق المحلي بالعوامل الاقتصادية والدولية. التقرير الصادر عن مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub أوضح تفاصيل هذا الانخفاض، بالإضافة إلى الأسباب والعوامل المؤثرة.

أسعار الفضة في الأسواق المحلية

شهدت الأسواق المحلية تراجعًا ملحوظًا في أسعار الفضة، حيث جاءت الأسعار على النحو التالي:

  • جرام الفضة عيار 999: 56 جنيهًا.
  • جرام الفضة عيار 925: 52 جنيهًا.
  • الجنيه الفضة (عيار 925): 416 جنيهًا.

بالرغم من الانخفاض العام، شهدت الأسعار تقلبًا طفيفًا خلال الأسبوع مع ارتفاع محدود في بداية التداولات قبل أن تستقر في نهاية الأمر على انخفاض.

الأسباب العالمية وراء تراجع أسعار الفضة

التقرير كشف عن أسباب هذا التراجع الحاد، وأبرزها:

  1. الاضطرابات الاقتصادية الناتجة عن القرارات السياسية، مثل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
  2. القلق من تباطؤ اقتصادي عالمي، أدى إلى موجة بيع الأصول ذات الأداء الضعيف مقارنة بالذهب.
  3. تأثر الطلب الصناعي على الفضة في القطاعات التكنولوجية والطاقة جراء التوترات الاقتصادية.

كل هذه العوامل أدت إلى تراجع قيمة الفضة بالتوازي مع انخفاض عدد من المعادن الصناعية الأخرى.

التباين بين الذهب والفضة في الأسواق

على الرغم من تقلب الأوضاع الاقتصادية، واصل الذهب ارتفاعه باعتباره ملاذًا آمنًا للمستثمرين في ظل الأزمات، بينما تراجعت الفضة بشكل ملحوظ. أداء الذهب القوي مقارنة بالفضة دفع نسبة الذهب إلى الفضة للوصول إلى مستويات قياسية، مما يعكس الثقة الكبيرة بأداء الذهب مقارنة بالفضة.

تأثير الركود الصناعي على أسعار الفضة

مع استخدام الفضة في التطبيقات الصناعية مثل الإلكترونيات والطاقة الشمسية، يعتبر الطلب الصناعي عنصرًا حاسمًا في تحديد سعرها. ومع تباطؤ الاقتصاد العالمي، تراجع الطلب على الفضة الصناعية، مما أدى إلى انخفاض كبير في أسعارها. إذا استمرت هذه الأوضاع الاقتصادية السلبية، يُتوقع أن يستمر الضغط على أسعار الفضة في الأسواق العالمية.