درك بشار يحجز أكثر من قنطار كيف معالج ويوقف 5 مشتبهين بقضية المخدرات

تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببشار من تحقيق إنجاز أمني بارز في مكافحة التهريب الدولي للمخدرات، حيث أحبطت محاولة إدخال كمية ضخمة تقدر بـ 107 كلغ من المخدرات المعالجة. العملية تمت بكفاءة عالية بعد اكتشاف مركبة نفعية محملة بتلك الكمية مختبأة بإحكام داخل التجاويف، وذلك أثناء عمليات التفتيش الروتينية في منطقة حماقير بالقرب من ولاية تندوف.

الإطاحة بالشبكة المنظمة لتهريب المخدرات

أثناء تفتيش المركبة النفعية، لاحظ أفراد مركز المراقبة انبعاث رائحة المخدرات، مما أثار شكوكهم ودفعهم للتدقيق في المركبة. حاول السائق الهروب باتجاه ولاية بشار، لكن أجهزة الأمن كانت مستعدة بتفعيل مخطط الغلق، مما أدى إلى توقيف المركبة على بعد 10 كيلومترات. وتبين لاحقاً أن المركبة كانت مدعومة بمركبة أخرى للرصد، لكن التنسيق المحكم بين فرق الدرك أدى إلى توقيف المشتبه بهم الثلاثة ومصادرة المركبتين.

توسع التحقيق وكشف جرائم إضافية

مواصلة للتحقيقات، اتضح أن الشبكة لا تقتصر على تهريب المخدرات فقط، بل تشمل جرائم أخرى مثل تزوير الأختام والمستندات الرسمية للإفلات من الرقابة. وباستغلال أقوال الموقوفين، تم تمديد التحقيق إلى عدة ولايات، مما ساهم في كشف أبعاد جديدة للجريمة واستكمال الملفات القضائية الخاصة بها.

التهم الموجهة للموقوفين

بعد إبلاغ وكيل الجمهورية لدى محكمة العبادلة، تم إعداد ملفين قضائيين للموقوفين بتهم جنائية تتضمن:

  1. حيازة ونقل المخدرات بطريقة غير شرعية ضمن جماعة إجرامية منظمة.
  2. استيراد المخدرات والحيازة والنقل والتسويق بشكل غير قانوني.
  3. التزوير واستعمال الوثائق المزورة في معاملات رسمية.
  4. تقليد أختام الدولة والطوابع الرسمية.
  5. ارتكاب جنح تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني والصحة العمومية.

تؤكد هذه العملية على الجهود المتواصلة للجهاز الأمني في محاربة التهريب وجرائم المنظمة، وهو ما يعكس الحرص على حماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على أمن المجتمع وصحته العامة.