زوكربيرج وبيزوس وإيلون ماسك يخسرون مليارات الدولارات بعد قرار ترامب الأخير الذي هز الأسواق

خسارة تاريخية لأبرز رواد التكنولوجيا تتصدر المشهد الاقتصادي على خلفية إعلان الرسوم الجمركية الجديدة من قِبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ذلك الإعلان الذي أثّر بوضوح على الأسواق المالية وتسبب في هبوط حاد في مؤشرات وول ستريت. تأثرت ثروات مارك زوكربيرج، جيف بيزوس وإيلون ماسك بشكل ملحوظ، ما يعكس الانعكاسات العميقة للقرارات السياسية على التجارة العالمية.

مارك زوكربيرج الأكثر تضرراً بين عمالقة التكنولوجيا

مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، كان الأكثر تضرراً بين رواد التكنولوجيا، حيث خسر 17.9 مليار دولار في يوم واحد. جاء هذا الانخفاض نتيجة تأثر الأسواق بقرار الرسوم الجمركية الجديدة، مما أدى إلى موجة بيع واسعة وضغوط هائلة على قطاع التكنولوجيا.

جيف بيزوس وإيلون ماسك يتعرضان لخسائر ضخمة

جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، واجه خسارة بلغت 16 مليار دولار، تلاه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بخسارة بلغت 8.7 مليار دولار في نفس اليوم. هذه الأرقام الضخمة تعكس مدى حساسية الأسواق المالية للتحولات السياسية وسياسات الرسوم الجمركية.

هبوط غير مسبوق في مؤشرات وول ستريت

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية هبوطاً حاداً، حيث انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 4.85%، بينما تراجع “ناسداك” بنسبة 5.99%. هذا التراجع هو الأسوأ منذ بداية جائحة كورونا، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن تداعيات استمرار تفاقم الأوضاع الاقتصادية.

توقعات بتخفيف الرسوم الجمركية وسط ضغوط سياسية

بحسب محللين في بنك “يو بي إس”، قد تجري طعون قانونية بشأن استخدام قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية (IEEPA) لفرض الرسوم الجمركية. ويتوقع البعض أن الشركات الكبرى ستكثف ضغوطها السياسية على الإدارة الأمريكية لتخفيف هذه الإجراءات نظراً لتكاليفها الاقتصادية الكبيرة.

الخسائر المتتالية في قطاع التكنولوجيا والمخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية تبرز العلاقة الوثيقة بين القرارات السياسية وتحركات الأسواق المالية.