الدرك يعتقل مطلوبًا ويحجز دراجة نارية وسلاحًا يستخدمه في الاعتداء على المارة بالصويرة

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بأقرمود من إحكام قبضتها على أحد المطلوبين للعدالة، المتورط في عدة قضايا تروّع المنطقة. العملية جاءت عقب جهود مكثفة أسفرت عن القبض عليه بمنطقة سيدي إسحاق بإقليم الصويرة، حيث كان يمثل تهديدًا أمنيًا على الساكنة. الموقوف كان ضمن دائرة البحث الوطني بسبب تكوينه عصابة إجرامية وأنشطة مشبوهة أخرى.

عملية التوقيف: تفاصيل دقيقة تقود للاعتقال

شهدت عملية القبض على المشتبه فيه تنسيقًا بين الجهات الأمنية، بعد ورود شكاوى عديدة. الموقوف كان متورطًا في أعمال خطيرة تضمنت رشق أحد سائقي الدراجات النارية بحجر، ما كاد يتسبب في جريمة قتل. كما هاجم شخصًا آخر مستعملاً السلاح الأبيض، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة تطلبت نقله إلى مستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة لتلقي العلاج.

أبرز المضبوطات في العملية:
  • سكين كبير الحجم يُستخدم في التهديد والهجوم.
  • دراجة نارية تُستغل كوسيلة للفرار.

التهم الموجهة: جرائم تهدد الأمان

المشتبه فيه يواجه تهمًا عديدة أبرزها تكوين عصابة إجرامية تخطط وتنفذ جرائم متنوعة. كما يُتهم بالاتجار في المواد المُحرّمة إلى جانب اعتداءات عنيفة استهدفت سلامة المواطنين. وقد وثقت الأجهزة الأمنية جميع الدلائل والمضبوطات للإستعانة بها أثناء التحقيقات.

وفيما يخص نتائج التحقيق الأولية، أفاد المصدر بأن الموقوف اعترف بعدة جرائم شملت الحرابة والاعتداء المبرح على مواطنين أبرياء. كما أوضحت التحقيقات تورطه في قضايا سابقة لم يتمكن الأمن من فك خيوطها إلا الآن.

الإجراءات القانونية: احتراز وعدالة

عقب عملية التوقيف، تم نقل المشتبه فيه إلى المركز الترابي لتحرير محاضر رسمية حول ما نُسب إليه من اتهامات. وُضع المتهم تحت الحراسة النظرية بناءً على تعليمات النيابة العامة، التي أكدت ضرورة استكمال البحث والتحقيق لكشف المزيد من الجرائم المحتملة التي قد يكون ضالعًا فيها.

تعكس هذه العملية مدى الاستعداد الأمني للدرك الملكي والحرص على التصدي للجرائم التي تهدد استقرار وأمن المنطقة. الهواء الجديد في مجال مكافحة الجريمة يعكس إصرار الدولة على الحفاظ على سلامة المواطنين وتحقيق العدالة.