دعم إيران لحماس في طوفان الأقصى.. تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي وآخر تطورات غزة الآن

تتزايد الأنباء حول الأحداث في غزة، حيث يتصدر طوفان الأقصى وتداعياته المشهد السياسي والإعلامي. تأتي التصريحات المتبادلة بين إيران وإسرائيل لتفتح الباب أمام تساؤلات جديدة بشأن الدعم المزعوم للمقاومة الفلسطينية. في هذا التقرير، نسلط الضوء على ردود الفعل الدولية والمحلية، وأحداث غزة المستمرة، وسط دعوات لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد.

إيران ترد على اتهامات دعم طوفان الأقصى

في أعقاب تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن دعم إيران لحماس في هجوم طوفان الأقصى، نفت إيران هذه المزاعم تمامًا. وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن الهجوم كان عملًا فلسطينيًا خالصًا. وعبر عن رفض بلاده تقديم أي دعم عسكري لحماس، مؤكدًا أن الدعم الإيراني يقتصر على الإطار السياسي والإعلامي فقط.

بدورها، وصفت الخارجية الإيرانية الاتهامات الإسرائيلية بأنها محاولة لتشويه الحقائق، مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين وارتفاع عدد الضحايا.

آخر أخبار غزة الآن

تشهد غزة أوضاعًا إنسانية صعبة مع استمرار العدوان الإسرائيلي. وقد دعت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين إلى إضراب شامل يوم غدٍ الاثنين؛ تضامنًا مع قطاع غزة الراقد تحت القصف الإسرائيلي. ودعت الفصائل إلى تحرك عالمي لفضح الجرائم الإسرائيلية، حيث يؤدي القصف إلى سقوط آلاف الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء.

ويأتي هذا الإضراب في وقتٍ تأمل فيه القوى الفلسطينية تسليط الضوء عالميًا على التصعيد القائم، والمطالبة بمواقف جادة لوقف العدوان.

الوضع الصحي في غزة: كارثة إنسانية

صرح وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور يوسف أبو الريش، أن الوضع الصحي في القطاع بات كارثيًا وغير مسبوق. فقد نفدت 59% من الأدوية الأساسية و37% من المستلزمات الطبية، مع عجز تام في تشغيل 16 مركزًا صحيًا من أصل 52.

وأشار إلى وجود 13 ألف مريض بحاجة إلى العلاج خارج القطاع، فيما تعوق الغارات الإسرائيلية المتكررة جهود طواقم الإسعاف والفرق الطبية، حيث تتعمد قوات الاحتلال استهداف المنشآت الصحية.

حصيلة عدد الضحايا والجرحى في غزة

وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 50,695 منذ بدء طوفان الأقصى، وعدد الجرحى بلغ 115,338. خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، سقط 26 شهيدًا و113 جريحًا نتيجة الهجمات الأخيرة التي لم تهدأ حدتها منذ تفاقم النزاع. جاء ذلك إلى جانب أعداد ضخمة من الإصابات لم تعد المستشفيات قادرة على استيعابها.

تشير هذه الأرقام والأحداث إلى تفاقم الأزمة في غزة وتصاعد الغضب العالمي تجاه الممارسات الإسرائيلية التي تُعتبر انتهاكًا صريحًا للقوانين الدولية.