إعدام نجار مسلح لاتهامه باغتصاب طفلة وخنقها ومحاولة قتل شقيقتها في قليوب.

شهدت محكمة جنايات شبرا الخيمة حكمًا قضائيًا بإعدام نجار مسلح أدين بتهم تتعلق بخنق طفلة حتى الموت بعد الاعتداء عليها جنسيًا، والشروع في قتل شقيقتها، فضلًا عن حيازته مواد مخدرة. هذا الحكم جاء بعد مراجعة رأي فضيلة مفتي الجمهورية بخصوص القضية التي هزت الرأي العام في محافظة القليوبية، والمسجلة تحت رقم 408 لسنة 2024 مركز قليوب.

حيثيات قضية قتل الطفلة بالقليوبية

قُدِّم المتهم “إبراهيم ع. ي.” البالغ من العمر 25 عامًا إلى المحاكمة بتهم عديدة تشمل قتل الطفلة “هدى ن.” عمدًا مع سبق الإصرار. كما تضمنت القضية اتهامات أخرى مثيرة، حيث أُثبت عليه ارتكاب جريمة الاعتداء على الطفلة المذكورة بالقوة، بالإضافة إلى محاولة قتل شقيقتها “دينا ن.” بطريقة مشابهة. كشف التقرير أن ما أنقذ الطفلة الثانية هو صرخاتها التي استنجدت بها والدها.

التهم الموجهة تفاصيل الجريمة
القتل خنق الطفلة هدى ن. حتى الموت بنية الإيذاء.
الاعتداء بالقوة التعدي على الطفلة هدى قبل قتلها.
الشروع في القتل محاولة قتل الطفلة دينا ن.
تعاطي المخدرات ضبط حشيش بحوزة المتهم.

دور المحكمة في إحقاق العدل

أصدرت المحكمة حكم الإعدام بالإجماع بعد مداولات دقيقة برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار. وضمت هيئة المحكمة المستشارين راغب محمد رفاعي وأمير محمد عاصم، في جلسة أثارت انتباه الرأي العام. كما رصدت التحقيقات العزم الواضح للمتهم لارتكاب هذه الجرائم بدافع خبيث.

الاستنتاجات والإجراءات القانونية

أكدت التحقيقات أن الجرائم المقترفة ليست محض صدفة، بل جاءت بتخطيط مسبق واستغلال للطفولة البريئة، مما دفع المحكمة لتوقيع أشد العقوبات الممكنة. الواقع المُثبت بالأدلة يشير إلى أن المتهم ارتكب جرائم متعددة، ليصبح نموذجًا يُدرس في القانون حول ضرورة الردع الجزائي.

  • محاكمة علنية وشفافة.
  • استناد الأحكام على أدلة قوية ومباشرة.
  • دور القضاء في تعزيز حماية المجتمع.

ختامًا، يمثل تنفيذ هذا الحكم رسالة رادعة تجاه الجرائم البشعة التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، كالأطفال، ما يعزز الثقة في عدالة القضاء المصري.