عملية نوعية للدرك في بشار: حجز أكثر من قنطار من الكيف المعالج

تمكنت قوات الدرك الوطني في عملية نوعية بمدينة بشار من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات تحديدًا “كيف معالج”، وذلك بفضل يقظة أفراد المركز المراقب. تُعدّ هذه العمليات الدورية جزءًا من مساعي السلطات الأمنية لمكافحة التجارة غير المشروعة التي تهدد استقرار المجتمع وصحة المواطنين.

إحباط عملية تهريب أزيد من قنطار “كيف معالج”

شهدت ولاية بشار مؤخرًا عملية تهريب منظمة للمخدرات، حيث تم ضبط 107 كيلوجرامات من “الكيف المعالج”، مخبأة بإحكام داخل مركبة نفعية قادمة من ولاية تندوف. اشتبه عناصر مركز الدرك الوطني في المركبة بعد ملاحظتهم لانبعاث رائحة المخدرات. وعند مطالبة السائق بفتح المركبة، حاول الفرار تاركًا وراءه وثائق المركبة الإدارية.

تنفيذ خطة الإغلاق والتوقيف

بعد محاولة السائق الفرار، قام أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بتنفيذ خطة إحكام السيطرة لتوقيف المركبة. العملية أسفرت عن ضبط المركبة الهاربة على بعد 10 كيلومترات من نقطة السد الأمني. كما تبين لاحقًا وجود مركبة ثانية تُستخدم للمراقبة من طرف أفراد العصابة، وأسفرت الجهود عن توقيف ثلاثة أشخاص والتعرف على الشبكة الكاملة.

استمرار التحقيق وكشف قضايا إضافية

تحقيقات قوات الدرك الوطني مع الموقوفين قادت إلى الكشف عن قضية تزوير تتعلق بالأختام والوثائق الرسمية، ما يبرز تعقيد وتشعّب العمليات غير القانونية المتعلقة بالتهريب. تم تمديد دائرة التحقيق لتشمل عدة ولايات، ليشمل الأمر توجيه العديد من التهم الجنائية الخطيرة بما في ذلك استيراد المخدرات ونقلها والتزوير.

### قائمة التهم الموجهة:
– جناية حيازة ونقل المخدرات بطريقة غير شرعية.
– استيراد المخدرات عبر جماعة منظمة.
– جنحة التزوير واستعمال المزور في وثائق وأختام رسمية.

### تفاصيل الكميات والتوزيع:

الكمية المصادرة الموقع
107 كجم مخبأة في مركبة نفعية

ختامًا، تعكس هذه العملية نجاحًا جديدًا لقوات الدرك الوطني في مكافحة الجرائم المنظمة، مما يعزز الأمن والسلامة في المجتمع.