بسن 14 عاماً.. ميسي الصغير يسجل اسمه في تاريخ نادي مانشستر يونايتد ويخطف الأنظار

حقق لاعب مانشستر يونايتد الواعد، جاي جاي غابرييل (14 عاماً)، إنجازاً تاريخياً عندما أصبح أصغر لاعب يرتدي قميص فريق دون الـ18 سنة. وأذهل الجميع بمساهمته في سحق ليدز يونايتد بنتيجة 13-1 خلال مباراة مثيرة سجّل خلالها هدفين. يُعد جاي جاي نموذجاً مذهلاً للتألق المستقبلي في كرة القدم، حيث يستعد مانشستر يونايتد لتأهيله لخوض تحديات الفريق الأول والقضاء على فرص المنافسين في استقطابه.

جاي جاي غابرييل يحطم الأرقام القياسية مع مانشستر يونايتد

جاي جاي غابرييل كتب اسمه في سجلات نادي مانشستر يونايتد بعد أن أصبح أصغر لاعب يُمثل فريق دون الـ18 عاماً. اللافت أن اللاعب أظهر نضجاً كبيراً في أدائه على أرضية الملعب، حيث ساهم بتسجيل هدفين في مباراة شهدت تألق زملائه، وعلى رأسهم فيكتور موسى الذي أحرز دبل هاتريك، وجيم ثويتس الذي حقق هاتريك، بالإضافة إلى أهداف سجلها بيلي وأرمر.

السبب وراء إشراك جاي جاي غابرييل في فريق دون الـ18

قرر مدرب الفريق الشاب آدم لورنس الدفع بجاي جاي غابرييل في المباراة لإظهار التزام مانشستر يونايتد بتطويره وتأهيله ليصبح لاعباً أساسياً في الفريق الأول. يبدو أن هذا القرار يأتي لقطع الطريق أمام الأندية الأخرى التي تحاول إغراء النجم الواعد. وكان الفوز الساحق الذي حققه الفريق الشاب بمثابة استجابة قوية للهزيمة المؤلمة أمام أستون فيلا في نصف نهائي كأس الاتحاد للناشئين.

صعود جاي جاي غابرييل يعزز طموحات مانشستر يونايتد

تعتبر شركة نايك إحدى الجهات التي تراهن على موهبة جاي جاي غابرييل، حيث وقعت معه عقداً كبيراً بعد منافسة شديدة مع أديداس. هذا اللاعب الشاب الذي لقب بـ”ميسي الصغير”، نجح أيضاً في جذب اهتمام برشلونة، الذي حاول استقطابه بمنحه تذاكر ومزايا لجذبه، لكنه اختار الحفاظ على هدوئه والعمل لتحقيق مسيرة طويلة ومستدامة.

هل يصبح جاي جاي غابرييل نجماً عالمياً؟

يمتلك جاي جاي غابرييل جميع العناصر التي تؤهله ليصبح نجماً عالمياً، بدءاً من مسيرته المبكرة في أكاديمية مانشستر يونايتد إلى متابعته من قبل جماهير عريضة عبر منصات التواصل الاجتماعي. يبدو اللاعب الشاب عازماً على النجاح بخطى ثابتة، متجنباً الأخطاء التي أثرت على مواهب أخرى مثل أنسو فاتي. الحلم الأكبر لجاي جاي هو مواصلة التألق وكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة العالمية.