إلغاء رسوم المرافقين في السعودية 1446: القرار الصادم ومن هم المستفيدون الحقيقيون؟

انتشرت مؤخرًا شائعات واسعة حول إلغاء رسوم المرافقين في المملكة العربية السعودية لعام 1446، ما أثار العديد من التساؤلات والقلق بين المقيمين الذين يتحملون مبالغ كبيرة لإقامة عائلاتهم بشكل قانوني. ومع تنامي هذه الشائعات، ازدادت الحاجة للتوضيح الرسمي بشأن صحة الأخبار وتأثيراتها على الوضع المالي للمقيمين، خاصة في ظل استمرار انتشار المعلومات غير الدقيقة.

إلغاء رسوم المرافقين: الحقيقة الكاملة

في بيان رسمي، أكدت المديرية العامة للجوازات نفيها القاطع لأنباء إلغاء أو تخفيض رسوم المرافقين. وقد شددت الجوازات على عدم وجود أي خطط حالية لإجراء تغييرات تتعلق بهذه الرسوم، حيث تبقى الرسوم المحددة بمقدار 500 ريال سعودي دون تغيير. إضافةً إلى ذلك، نفت المديرية أي أخبار متداولة عن احتمالية زيادة الرسوم أو تعديلها خلال المستقبل القريب. ورغم هذه التوضيحات، ما زال بعض الأفراد يتساءلون عن إمكانية صدور قرارات مماثلة لاحقًا.

من هم المستثنون من دفع رسوم المرافقين؟

مديرية الجوازات أعلنت عن الفئات التي تم إعفاؤها رسميًا من الالتزام بدفع رسوم المرافقين وفق شروط محددة. وتشمل هذه الاستثناءات ما يلي:

  • إعفاء الزوجة الأولى للمقيم.
  • الأبناء الذين يحملون جنسية أم سعودية وأب غير سعودي.
  • المتقاعدون من الجهات الحكومية.
  • النساء المقيمات مع أطفال دون 18 عامًا.
  • حاملو الجوازات الدبلوماسية.
  • الزوجات الأجنبيات المتزوجات من مواطن سعودي.

ما هو تأثير الشائعات على المقيمين؟

الشائعات المستمرة حول الرسوم خلقت حالة من الارتباك المالي للمقيمين، ما يحتم التأكد من المصادر الرسمية لمتابعة الأخبار. يقدم هذا التوضيح فرصة للمقيمين للتعامل مع أوضاعهم المالية بثقة، بعيدًا عن الاجتهادات غير الموثوقة والمعلومات المغلوطة. وختامًا، تؤكد الأنباء الرسمية من الجوازات على أهمية تجاهل الشائعات وتجنب الوقوع فريسة للأنباء المضللة.