جيهان الشماشرجي تكشف تفاصيل حياتها المهنية قبل التمثيل وكيف بدأت رحلتها في عالم الفن

جيهان الشماشرجي تفتح قلبها وتتحدث عن مشوارها الفني والمهن السابقة

بدأت الفنانة جيهان الشماشرجي حياتها المهنية بعيدًا عن عالم التمثيل، حيث خاضت تجارب مختلفة، بدأت من العمل في مراكز الاتصالات وانتهت بصناعة الحلي. برغم بداياتها المتواضعة، استطاعت أن تؤسس لنفسها مسيرة فنية مميزة، وانتقلت بسلاسة من ورش الحلي إلى استوديوهات التصوير. تعلمت جيهان من هذه الرحلة الكثير عن الصبر والإصرار، وهو ما ساعدها على بناء اسمها الفني.

جيهان الشماشرجي: من صناعة الحلي إلى أبواب الفن

قبل دخولها مجال التمثيل، كانت جيهان الشماشرجي تتحلى بشغف كبير تجاه صناعة الحلي. على مدار 15 عامًا، عملت داخل ورش الحلي بحارة اليهود، حيث بدأت وظيفتها بتقديم القهوة للحرفيين ثم تطورت تدريجيًا لتصبح جزءًا من فريق الإنتاج. تلك الرحلة علمتها مهارات الانضباط والتركيز، وهما من العناصر الأساسية التي ساعدتها في مشوارها التمثيلي لاحقًا.

كيف ساعدت تجربة العمل السابقة جيهان الشماشرجي في التمثيل؟

مع عملها السابق في “الكول سنتر” وصناعة الحلي، طورت جيهان قدراتها في مجال التواصل وفهم احتياجات الآخرين. هذه التجارب ساهمت في صقل شخصيتها ومنحتها خبرة واسعة، استفادت منها عند دخولها التمثيل. كما كانت تلك التجارب دافعة لها لتعلم طرق الابتكار والتميز، وهو الأمر الذي انعكس بوضوح في أدوارها المختلفة.

بداية جيهان الشماشرجي الفنية: النقلة الكبرى

بالصدفة، وجدت جيهان الشماشرجي نفسها تدخل عالم التمثيل. تلك النقلة المفاجئة لم تكن مخططة، لكنها كانت فرصة ذهبية استغلتها ببراعة. ظهرت في العديد من الأعمال الدرامية التي تركت بصمتها في قلوب الجمهور، مثل مسلسل “إخواتي” الذي عرض في رمضان 2025. أداؤها كان مميزًا وأظهر موهبتها الفريدة في تشخيص الأدوار المختلفة.

جيهان الشماشرجي: تحديات وطموحات في مشوارها الفني

واجهت جيهان الشماشرجي العديد من التحديات خلال رحلتها الفنية، بدءًا من أدوار صغيرة تطلبت منها مجهودًا كبيرًا لإثبات نفسها، إلى تحمل ضغوط العمل في المسلسلات الكبيرة. لكنها تمكنت من التوازن بين عملها الفني وحياتها الشخصية، وواصلت التطور وتحقيق الطموحات. اليوم، تعد جيهان مثالًا يُحتذى به في الإصرار والشغف لتحقيق النجاح في أي مجال.