مؤسس منتدى دافوس يعلن عزمه التنحي عن منصب رئيس مجلس أمناء المنتدى العالمي

يقترب كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، من إنهاء حقبته كرئيس مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي. هذه الخطوة تأتي في أعقاب وعد المنظمة بالتحقيق في مزاعم التمييز العنصري داخل فرق العمل، خاصة وأن المنتدى يلعب دورًا محوريًا في السياسات العالمية والتجارة. فكيف ستؤثر استقالة شواب على مستقبل المنتدى؟

التحديات التي واجهت المنتدى الاقتصادي العالمي

واجه المنتدى الاقتصادي العالمي خلال الفترة الماضية تحديات كبيرة، أبرزها:

  • اتهامات بالتمييز العنصري والتحرش داخل المنتدى.
  • الاضطرابات العالمية الناتجة عن قرارات تجارية وسياسية، منها فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية التصعيدية.
  • ضرورة تحسين القيادة والإدارة لضمان الامتثال لأعلى المعايير.

ركز شواب على ضرورة إعادة استعادة الشعور بالمهمة لضمان بقاء المنتدى كمنبر عالمي قادر على المساهمة في حل القضايا الرئيسية.

موعد الاستقالة وأثرها

لم يحدد شواب موعدًا محددًا لرحيله، حيث أشار بيان المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن هذه الخطوة قد تكتمل بحلول يناير 2027. وأوضح شواب أنه يعتزم اقتراح خليفة له خلال الفترة القادمة. جدير بالذكر أن خليفته كرئيس تنفيذي، بورج بريند، بدأ بالفعل بتنفيذ إصلاحات إدارية تهدف إلى تحسين مدوَّنة قواعد السلوك داخل المنتدى.

رؤية المنتدى بعد شواب

ظل شواب، البالغ من العمر 87 عامًا، جزءًا لا يتجزأ من المنتدى الاقتصادي العالمي لأكثر من نصف قرن. ومن المتوقع أن يواصل المنتدى دوره البارز من خلال التعاون بين الشخصيات العالمية البارزة الموجودة في مجلس الأمناء، مثل كريستين لاجارد من البنك المركزي الأوروبي وكريستالينا جيورجييفا من صندوق النقد الدولي.

النقاط الرئيسية التفاصيل
الاتهامات تمييز عنصري وتحكم إداري ضعيف
موعد المغادرة يُتوقع اكتمالها بحلول يناير 2027
قيادة المستقبل بورج بريند يدير الإصلاحات الإدارية

تستعد حقبة ما بعد شواب في المنتدى لأن تكون فرصة لتجديد المبادئ الأساسية التي أسسها عند بداية المنتدى قبل 55 عامًا. وفي حين يركز على كتابة مذكراته، يظل المنتدى منصة عالمية تلعب دورًا بارزًا في تعزيز التعاون الدولي.