الخارجية السعودية تدين بشدة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمركز السعودي للثقافة ومدرسة دار الأرقم في فلسطين

أدانت المملكة العربية السعودية عبر وزارة خارجيتها بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة، معبرة عن استنكارها لاستهداف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية. وأبرزت المملكة قلقها بشأن تدمير مستودع تابع لـ “المركز السعودي للثقافة والتراث” بقطاع غزة، فضلًا عن استهداف مدرسة “دار الأرقم”. دعت المملكة إلى تدخل دولي فوري لردع هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي وتؤثر على استقرار المنطقة بالكامل.

استهداف الاحتلال للمركز السعودي للثقافة والتراث

أعربت الخارجية السعودية عن إدانة تدمير مستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة “موراج” شرق رفح بقطاع غزة. المستودع كان يحتوي على مستلزمات طبية لدعم المصابين والمرضى في القطاع المحاصر. الاستهداف يؤكد تصعيد الاحتلال الإسرائيلي واستمراره في انتهاكات القوانين الدولية والإنسانية، مما أثر على المدنيين العزّل والبنية التحتية للمجتمع الفلسطيني.

إدانة استهداف مدرسة دار الأرقم في غزة

تطرقت المملكة لاستهداف الاحتلال مدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين، مشددة على رفضها لهذه الأفعال العنيفة وغير الإنسانية. حيث يمثل استهداف المدنيين الأبرياء والأماكن التي تُستخدم كملاجئ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويتطلب تدخلاً عاجلًا من المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوقف هذه الأزمة المتفاقمة.

غياب المحاسبة يزيد من تصعيد الاحتلال

أكدت المملكة أن غياب آليات المحاسبة الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي أتاح له فرصة تصعيد العنف والدمار. واستنكرت تفاقم العدوان الإسرائيلي الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي. كما أكدت السعودية أهمية تفعيل القوانين الدولية لضمان حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها يوميًا.

دعوة لتدخل مجلس الأمن الدولي

اختتمت الخارجية السعودية بيانها بمناشدة الدول الأعضاء في مجلس الأمن للقيام بدورهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. ودعت المملكة إلى تضافر الجهود الدولية بهدف توفير حماية للمدنيين، ووقف مأساة شعب فلسطين التي تفاقمت نتيجة تصعيد الاحتلال واستهدافه المستمر للبنى التحتية والمراكز الحيوية في قطاع غزة.