أسعار الأسماك اليوم الجمعة 4 أبريل 2025: ارتفاع مفاجئ في سعر البلطي بالسوق المصري

شهد سوق الأسماك المصري اليوم الجمعة 4 أبريل 2025 حركة أسعار متباينة، حيث ارتفعت أسعار بعض الأنواع مثل البلطي والبوري، في حين شهدت أنواع أخرى مثل الجمبري والبياض استقرارًا واضحًا. يأتي ذلك في ظل اعتماد مصر على الإنتاج المحلي لتحقيق نسبة اكتفاء ذاتي تقترب من 90%. تعرف على تفاصيل الأسعار اليوم وكيفية تأثير سوق الأسماك على الاقتصاد وأهم التفاصيل من سوق العبور.

أسعار الأسماك اليوم من سوق العبور

يعتبر سوق العبور من أبرز الأسواق في تحديد حركة أسعار الأسماك. وفقًا لأحدث التقارير، جاءت أسعار الأسماك كالتالي:

• البلطي: بين 68 و93 جنيهًا.
• الماكريل: بين 105 و110 جنيهات.
• البوري: بين 135 و145 جنيهًا.
• السبيط والكاليماري: بين 280 و300 جنيه.
• الجمبري: بين 320 و380 جنيهًا.
• الكابوريا: بين 110 و150 جنيهًا.
• القراميط: بين 75 و85 جنيهًا للكيلو.
• الدنيس: ما بين 90 و160 جنيهًا للكيلو.

تُعد هذه الأسعار مرآة لحركة السوق وضغوط العرض والطلب، وفي بعض الأحيان ترتفع الأسعار نتيجة تقلص المعروض.

حركة أسعار الأسماك في الأسواق الشعبية

تفاوتت أسعار الأسماك في الأسواق الشعبية اليوم كالتالي:

• البلطي الممتاز: بين 80 و98 جنيهًا.
• الفيليه البلطي: بين 140 و150 جنيهًا للكيلو.
• البوري: بين 180 و220 جنيهًا للكيلو.
• السبيط والكاليماري: بين 320 و430 جنيهًا.
• الجمبري: بين 350 و560 جنيهًا للكيلو.
• الدنيس: من 100 إلى 380 جنيهًا للكيلو.

تعكس هذه الأسعار اختلاف مستوى الجودة وحجم الأسماك بين سوق الجملة والأماكن الأخرى.

بحيرة المنزلة تساهم في إنتاج البلطي

بحيرة المنزلة تُعد واحدة من أكبر البحيرات العذبة في مصر وتلعب دورًا محوريًا في دعم الإنتاج السمكي. يتم إنتاج نسب كبيرة من البلطي من هذه البحيرة، والتي تمثل 70% من إنتاجها، تليها العائلة البورية بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%. كما تشمل باقي الأصناف: المبروك، القراميط، الجمبري والكابوريا.

أهمية الاستزراع السمكي في مصر

يُسهم قطاع الاستزراع السمكي بأكثر من 80% من إجمالي إنتاج السمك في مصر، ويعد أحد أبرز مصادر البروتين الحيواني. يعمل هذا القطاع على سد فجوة الإنتاج والاستهلاك الغذائي، ويوفّر فرص عمل للشباب في مجالات مختلفة. جهود الدولة في تطويره ساهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي والوصول إلى الأسواق الدولية مثل أوروبا، ما يعزّز من مكانة الاقتصاد المصري عالميًا.