أمر ملكي: تعديل نظام الدراسة 1446 للابتدائي إلى فصلين فقط.. وزارة التعليم توضح التفاصيل

أعلنت وزارة التعليم السعودية رسميًا عن موقفها من الشائعات المتداولة بخصوص تعديل نظام الدراسة للمرحلة الابتدائية إلى فصلين دراسيين فقط للعام 1446. جاء هذا التصريح بالتزامن مع الكشف عن التقويم الدراسي الجديد الذي يشمل نظام الثلاثة فصول الدراسية المعتادة والمواعيد الرسمية للإجازات والعطلات. تضمن هذا الإعلان توضيحات هامة تطمئن أولياء الأمور والطلاب بشأن استمرارية النظام التعليمي الحالي بما يحقق مصلحة الجميع.

حقيقة تعديل نظام الدراسة للمرحلة الابتدائية

أكدت وزارة التعليم موقفها الرسمي بشأن نظام الدراسة للمرحلة الابتدائية، موضحة أن الأخبار المتداولة حول تحويله إلى فصلين دراسيين فقط لا أساس لها من الصحة. وأشارت الوزارة إلى أن نظام الثلاثة فصول الدراسية معتمد بناءً على دراسات مستفيضة تسعى لتحسين العملية التعليمية وضمان تحقيق أكبر استفادة للطلاب. كما ذكرت الوزارة أن هذه الشائعات ما هي إلا آراء من بعض الأهالي التي تهدف إلى تقليل العبء الدراسي، لكن النظام الحالي سيستمر كما هو.

ما يتضمنه التقويم الدراسي الجديد للعام 1446

أصدرت وزارة التعليم التقويم الدراسي الجديد لعام 1446، والذي يشمل ثلاثة فصول دراسية ملتزمة بنفس النهج السابق. ويبدأ العام الدراسي في منتصف شهر صفر 1446 هـ ويتضمن مواعيد دقيقة للإجازات مثل اليوم الوطني وإجازات نهاية الأسبوع المطولة. يوفر هذا النظام مرونة للطلاب وأولياء الأمور، مع مراعاة فترات الإجازات بين الفصول الدراسية التي تساعد في تحقيق توازن بين الدراسة والراحة.

إيجابيات نظام الفصول الدراسية الثلاثة

• زيادة استيعاب المواد الدراسية بشكل تدريجي ومناسب لقدرات الطلاب.
• التقليل من ظاهرة الضغط الدراسي عبر توزيع المناهج على ثلاثة فصول.
• إتاحة عدد أكبر من الإجازات القصيرة لتعزيز الصحة النفسية للطلاب والمعلمين.
• خلق بيئة تعليمية أكثر اتزانًا بفضل التنظيم الجيد للفصول وتوقيت الإجازات.

ردود فعل المجتمع تجاه نظام الدراسة

لقي إعلان استمرار تطبيق نظام الثلاثة فصول الدراسية تفاعلًا مختلطًا من أولياء الأمور والطلاب. بينما أبدى البعض ارتياحهم لهذا القرار بفضل ما يوفره من تنظيم وراحة، عبّر آخرون عن رغبتهم في تقليل الفصول الدراسية لتخفيف الأعباء. مع ذلك، يُجمع الكثيرون على أن النظام الحالي يحقق مصلحة تعليمية واضحة للطلاب، وفقًا لرؤية وزارة التعليم.