كريم رمزي: الكرة المصرية في مشهد عبثي يكشف عن أزمات الرياضة الوطنية

الإعلامي كريم رمزي يتحدث عن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك

أثار الإعلامي كريم رمزي أزمة مباراة القمة التي انسحب منها النادي الأهلي في بداية مباريات المرحلة الثانية من الدوري الممتاز بأسلوب نقدي هادف عبر برنامجه “لعبة والتانية” على إذاعة ميجا إف إم. سلط كريم الضوء على تفاصيل الأزمة بما لها وما عليها، مشيرًا إلى دور السياسات الرياضية واللوائح في تفاقم الأوضاع، متمنيًا تجاوز الخلاف وعودة الروح الرياضية إلى الملاعب المصرية.

انسحاب الأهلي من مباراة القمة وأثره على الدوري

بدأت الأزمة حين قرر النادي الأهلي الانسحاب من مباراة القمة، مستخدمًا حقه في الاعتراض على تعيين حكام محليين. عبّر كريم رمزي عن تفهمه لموقف الأهلي، لكنه أبدى رفضه لفكرة الانسحاب بشكل عام، مؤكدًا أن كرة القدم تهدف للاستمتاع والترفيه بعيدًا عن الأزمات الإدارية.

وجهة نظر كريم رمزي عن الحكام الأجانب

أكد رمزي أنه شخصيًا ضد استقدام حكام أجانب، لكنه شدد على ضرورة احترام التوافقات والاتفاقات المسبقة. طالما أن الأهلي طلب حكامًا أجانب وتمت الموافقة، كان يتعين تنفيذ هذا الطلب لتجنب الأزمة. يرى كريم أن تنفيذ اللوائح بشكل مرن أحيانًا قد يؤدي لصراعات غير مبررة بين الأندية.

أهمية تجاوز الأزمة والنظر إلى المستقبل

وتمنى كريم رمزي أن يتم تجاوز أزمة مباراة القمة والنظر إلى المستقبل بروح إيجابية. أشار إلى أن اللوائح المطاطة تلعب دورًا كبيرًا في تضخيم المشكلات، مؤكدًا أن الحل يكمن في الوضوح في تطبيق القوانين لضمان الحفاظ على التنافسية العادلة في الرياضة.

تصريحات مثيرة عادت إلى الواجهة

واختتم كريم رمزي حديثه بالتعليق على الجمل الشائعة مثل “البلد أهلاوية” أو “البلد زملكاوية”، مصنفًا إياها كشماعات تُستخدم لتغطية الفشل الرياضي والإداري. دعا الجميع لتحمل المسؤولية والعمل على تحسين الأوضاع بدلاً من ترديد مثل تلك الجمل التي تعكس ضعفًا في الإدارة الرياضية.

الأزمة الحالية هي درس مهم يجب التعلم منه لضمان مستقبل أفضل لكرة القدم المصرية.