فيديو هزّ سوريا: قصة أب فقد ابنه بعد إرساله إلى مدرسة حافظ الأسد

شهدت سوريا جريمة تقشعر لها الأبدان في قرية الرصافة التابعة لمدينة مصياف، حيث تم الكشف عن تفاصيل مروعة تفطر القلب. انتشر فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه والد شاب يُدعى “سليمان”، يروي حادثة مأساوية تعرض لها ابناه على يد مجموعة من القتلة. قتل “سليمان” تم بطريقة وحشية، حيث قُتل بثلاث رصاصات وتم اقتلاع قلبه من صدره. قصة الأب تحكي عن مأساة إنسانية تهز المجتمع السوري.

تفاصيل مقتل سليمان في قرية الرصافة

بحسب الفيديو المتداول، اقتحم المسلحون منزل الأب وأخرجوا ابنيه، رغم مناشدته إياهم لتركهما. الأب لم يستطع الوقوف أمام جبروت القتلة، حتى أنه حاول شرح الحالة الصحية الحرجة لابنيه، فالابن الذي يعاني من آثار إصابة سابقة والآخر الذي يعاني من سرطان الدم. إلا أن القتلة تجاهلوا ذلك وقاموا باقتياد الشابين إلى الخارج دون رحمة.

احتجاز الشابين ومصير الابن الأكبر

تم إنقاذ الابن الأصغر بأمر من فصيل آخر غير الفصيل المنفذ للجريمة، حيث أعيد إلى البيت، في حين بقي الأب في حالة ترقب مؤلمة بانتظار الابن الأكبر. لكن الفاجعة كانت عندما تلقى الوالد اتصالاً من القتلة يخبرونه بأن “سليمان” قد تم قتله وأن قلبه قد اقتُلع.

مشهد الجريمة المروعة في قرية الرصافة

ذهب الأب الكسيح إلى الموقع بعدما أخبره القتلة بمكان جثة ابنه، وعثر عليه مرمياً على الأرض بثلاث رصاصات في جسده وصدره ممزق. وصف لحظة رؤيته لابنه بأنها كانت تقشعر لها الأبدان ومليئة بالألم. العبارات التي تلقاها من القتلة زادت من فظاعة الموقف، حيث أكدوا له أن قلب ابنه قد اقتُلِع وبقي على الأرض معرضاً لأن تنبشه الكلاب.

ردود فعل المجتمع السوري على جريمة قتل سليمان

أثار الفيديو المتداول موجة غضب عارمة بين السوريين، الذين عبروا عن صدمتهم من بشاعة الجريمة. المواطنون طالبوا بالعدالة لروح “سليمان” والكشف عن مرتكبي الجريمة. تضامن عدد كبير مع العائلة، وأكدوا أن ما يحدث دليل على تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا.

قصة مأساوية تهز الإنسانية، تظل تطلب أن تنال العدالة حقها.