مدرب منتخب مصر السابق يتولى تدريب منتخب العراق لكرة القدم في خطوة جديدة بمسيرته المهنية

عاد اسم المدرب البرتغالي كارلوس كيروش ليتصدر المشهد الرياضي العراقي وسط تقارير تفيد بإمكانية توليه تدريب منتخب العراق الوطني قريبًا. تأتي هذه التطورات في ظل تراجع أداء المنتخب خلال تصفيات كأس العالم 2026، ما دفع الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى البحث عن حلول جديدة تهدف لتحسين المستوى الفني للفريق. فهل يكون المدرب البرتغالي هو الورقة الرابحة لإنقاذ الكرة العراقية؟

كارلوس كيروش قد يدرب منتخب العراق

أفادت تقارير إعلامية عراقية، أبرزها عبر قناة الرابعة، بأن كارلوس كيروش أبدى اهتمامه المبدئي بتولي منصب المدير الفني لمنتخب العراق. الشرط الأساسي الذي وضعه كيروش كان توافر الإمكانيات المادية والخطط التنظيمية التي تضمن النجاح الفني للمنتخب. هذه الخطوة تأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تعاني الكرة العراقية من تذبذب واضح في النتائج والتحديات الإدارية.

وضع منتخب العراق في التصفيات

يحتل منتخب العراق المركز الثالث في المجموعة بتصفيات كأس العالم 2026، محققاً 12 نقطة حتى الآن. ومع أن الجماهير العراقية كانت تأمل بفرص أفضل، فإن الخسارة الأخيرة أمام منتخب فلسطين بنتيجة 2-1 زادت الضغوط على المدرب الحالي، الإسباني خيسوس كاساس. هذه النتائج دفعت الاتحاد العراقي للتفكير بجدية في التعاقد مع مدرب له سجل حافل مثل كيروش.

مسيرة كارلوس كيروش التدريبية

يتمتع كارلوس كيروش بتاريخ تدريبي طويل مليء بالنجاحات والإخفاقات. من أبرز إنجازاته قيادة منتخب مصر إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2021، لكنه فشل في التأهل لكأس العالم قطر 2022 بعد الخسارة أمام السنغال. تولى بعدها تدريب منتخبي قطر وإيران، محققاً نتائج متباينة أثارت الجدل حول إمكانياته. رغم ذلك، يبقى كيروش أحد أبرز الأسماء في عالم التدريب القادرين على إحداث تغيير إيجابي.

شروط كيروش لتدريب منتخب العراق

بحسب قناة الرابعة العراقية، وضع كارلوس كيروش شروطاً لضمان نجاح مهمته إذا وافق على تدريب منتخب العراق. هذه الشروط تشمل توفير الدعم اللوجستي الكامل، بجانب استقرار طاقم العمل الفني والمادي. الكرة الآن في ملعب الاتحاد العراقي لكرة القدم لتلبية هذه المطالب وإعطاء دفعة قوية للمنتخب الوطني.

هل ينجح كارلوس كيروش في إحداث تغيير جوهري إن تولى تدريب منتخب العراق؟ الأمر مرهون بالقرارات القادمة من الاتحاد العراقي والجهاز الفني، وسط توقعات متزايدة من الجماهير المتعطشة لرؤية منتخبهم على منصات التتويج مجددًا.