تفاؤل ليفي بمستقبل توتنهام رغم التحديات المالية يبعث الأمل لجماهير النادي اللندني

أعلن دانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام هوتسبير، عن ضرورة تبني النادي لسياسة إنفاق ذكية ومستدامة خلال فترات الانتقالات، لاسيما بعد انخفاض إيرادات النادي بنسبة 4% خلال السنة المالية الماضية. رغم التحديات المالية التي يواجهها الفريق، يظل الاستثمار في اللاعبين أحد المحاور الرئيسية في خطة النادي المستقبلية للحفاظ على توازنه المالي وبناء فريق قادر على المنافسة.

انخفاض إيرادات توتنهام يعيد حسابات الإدارة

شهد نادي توتنهام انخفاضاً في إيراداته المالية للسنة المنتهية في يونيو 2024، حيث بلغت 528.2 مليون جنيه إسترليني مقارنة بـ 549.6 مليون جنيه في العام السابق. هذا التراجع يعود بشكل رئيسي لغياب الفريق عن المنافسات الأوروبية، مما أثر على الجوائز المالية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). على الرغم من ذلك، ارتفعت عائدات البث التلفزيوني من 148.1 مليون جنيه إلى 165.9 مليون جنيه، مما ساهم جزئياً في تقليل الخسائر الإجمالية.

الاستثمار في اللاعبين بمفهوم الاستدامة

أكد دانييل ليفي أن النادي استثمر أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني منذ افتتاح ملعبه الجديد في عام 2019. ورغم الانتقادات من جمهور الفريق بشأن ضعف الإنفاق، أوضح ليفي أن الأولوية تتمثل في إجراء صفقات ذكية تتماشى مع القدرات المالية لتوتنهام. وقال: “لا يمكننا إنفاق ما لا نملكه، ولن نخاطر بالاستقرار المالي للنادي من أجل الإنفاق العشوائي”.

تراجع الأداء على أرض الملعب يزيد من التحديات

يحتل توتنهام المركز الـ 14 في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يزيد من الضغوط على الفريق لتحسين أدائه. وصف ليفي الموسم الحالي بأنه “صعب للغاية”، خاصة وأن النادي لم يفز بأي لقب منذ 17 عاماً. الفريق يعوّل الآن على تحقيق نتائج إيجابية في الدوري الأوروبي، حيث سيواجه أينتراخت فرانكفورت في دور الثمانية.

رؤية مستقبلية إيجابية رغم العقبات

رغم التحديات المالية وتراجع الأداء على أرض الملعب، يبدي ليفي تفاؤلاً بشأن مستقبل توتنهام. وأكد أن النادي يعمل على تحقيق النجاح من خلال الاستثمار الذكي وبناء فريق تنافسي يعيد توتنهام إلى دائرة المنافسة على الألقاب الكبرى.

  • انخفاض إيرادات النادي يؤكد الحاجة لإدارة مالية ذكية.
  • المشاركة الأوروبية تمثل عاملًا أساسيًا في تعزيز الإيرادات.
  • تحديات الحاضر لا تلغي طموحات المستقبل.