أسعار اللحوم ترتفع بشكل صادم للمواطنين خلال أول أيام العيد في الأسواق المحلية

ارتفعت أسعار اللحوم بشكل كبير في أول أيام عيد الفطر لعام 2025، مما تسبب في امتعاض العديد من المواطنين وسط ظروف اقتصادية صعبة. وتباينت الأسعار بين اللحوم البلدية والمستوردة، حيث اختار البعض التوجه نحو الخيارات الأرخص بديلًا عن اللحوم البلدية التي قفزت أسعارها إلى مستويات قياسية. هذا التغير المفاجئ في الأسعار ترك أثرًا واضحًا على عادات الأسر المصرية، التي لجأت إلى تقليل مشترياتها أو البحث عن بدائل اقتصادية.

أسعار اللحوم البلدي ترتفع بشكل غير مسبوق

شهدت اللحوم البلدية ارتفاعات قياسية خلال عيد الفطر، حيث سجل لحم الكندوز الكبير سعر 386 جنيهًا للكيلو، بينما تراوح سعر اللحم البتلو بين 440 و446 جنيهًا. هذه الزيادات أثرت بشكل كبير على ميزانية الأسر، خاصة مع الإقبال الكبير المعتاد في الأعياد. وأصبح الخيار البلدي خارج متناول العديد من المواطنين، مما جعلهم يبحثون عن بدائل أرخص.

اللحوم المستوردة خيار اقتصادي في ظل الأزمة

مع تصاعد أسعار اللحوم البلدي، توجه البعض إلى اللحوم المستوردة التي بدت أقل كلفة. ووصل سعر الكباب الحلة المستورد إلى 250 جنيهًا، بينما سجل سعر الكبدة المستوردة 145 جنيهًا فقط، ما جعلها خيارًا مناسبًا للعديد من الأسر التي تسعى لتلبية احتياجاتها خلال العيد بتكلفة أقل.

اللحوم الجملي تحافظ على أسعارها

في ظل الارتفاعات، استقرت أسعار اللحوم الجملي بين 270 و300 جنيه للكيلو، ما جعلها وجهة أساسية للكثير من العائلات. الاستقرار النسبي في هذه الأسعار أتاح لكثير من المواطنين فرصة شراء اللحوم دون التأثر البالغ بغلاء الأنواع الأخرى، خاصة أنها تُعتبر خيارًا بديلًا شهيًا ومتوازن السعر.

تراجع الإقبال على اللحوم البلدية وارتفاع الطلب على البدائل

انعكست زيادات الأسعار على حركة السوق، حيث قل الطلب على اللحوم البلدية بشكل ملحوظ واتجه المواطنون نحو المفروم المستورد والكبدة الأقل سعرًا لتلبية احتياجاتهم. وفي المقابل، سجل المفروم البلدي 370 جنيهًا للكيلو متأثرًا بزيادة الإقبال عليه كبديل ميسر نسبيًا.

تتوقع الأسواق انخفاض الأسعار تدريجيًا بعد انتهاء موسم العيد، مما قد يخفف من الأعباء عن المواطنين الذين يأملون في ضبط الأسعار وتحقيق توازن يتيح للجميع الاستمتاع بمنتجات اللحوم المختلفة.