أسلوب لا يليق.. أزمة القمة تتسبب في هجوم عضو مجلس الزمالك على هؤلاء المسؤولين

أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك تشعل الجدل في كرة القدم المصرية

أثارت أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري الممتاز موسم 2024-2025 جدلًا واسعًا بين الأندية والجماهير، خاصة بعد قرارات رابطة الأندية المصرية التي أثارت استياءً لدى بعض الأطراف. تصريحات المسؤولين في نادي الزمالك سلطت الضوء على التفاصيل الجدلية، مع مطالبتهم باحترام اللوائح والقوانين. وقد أصبح الأمر قضية رأي عام بين عشاق الكرة المصرية، وسط تحركات واتخاذ إجراءات قانونية من بعض الأطراف.

تصريحات نادي الزمالك حول أزمة مباراة القمة

أكد أحمد خالد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، أن الأمور تجاوزت حدود كرة القدم، مشددًا على عدم قبول ما وصفه بالقفز فوق اللوائح والقوانين. وأضاف بأن احترام اللوائح والعدل ضروري لإنقاذ كرة القدم المصرية من التراجع. وأشار إلى أن نادي الزمالك لن يتنازل عن حقه، وأن هناك تحركات قانونية قادمة لتحقيق العدالة.

رابطة الأندية المصرية توضح موقفها

أصدرت رابطة الأندية بيانًا رسميًا أوضحت فيه أسباب قراراتها بشأن مباراة الأهلي والزمالك. وأرجعت الرابطة قراراتها إلى الالتزامات الدولية وضغط المباريات، مما حال دون الاستعانة بحكام أجانب لإدارة اللقاء. كما اعتبرت أن المادة (63/2) من لائحة الدوري تدعم قراراتها. إلا أن البيان قوبل بالانتقادات من جانب أندية وجماهير، مما زاد من حدة الأزمة.

ردود أفعال الوسط الرياضي

الجدل حول قرارات الرابطة دفع شخصيات رياضية، مثل ميدو، إلى التعبير عن استيائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد قال ميدو عبر منصة «إكس» إنه سيتم التصعيد إلى المحكمة الرياضية الدولية. وشدد على مطالبة الأندية بمراجعة القرارات التي وصفها بالكارثية، مؤكدًا أن بيراميدز يقف متضامنًا مع الزمالك.

ما ينتظر الكرة المصرية بعد الأزمة

تظهر هذه الأزمة بوضوح تأثير غياب التوافق بين الأطراف الرياضية في مصر. إذ تتعالى الأصوات المطالبة بإعادة النظر في إدارة المسابقات المحلية، مع التركيز على احترام اللوائح والشفافية. مستقبل الكرة المصرية يرتبط بمدى قدرة الجهات المسؤولة على التعامل بحزم مع مثل هذه الأزمات، لضمان الاستقرار وتطوير المنافسات المحلية.