عيار 18 في الجزائر: أسعار الذهب تُحقق مكاسب كبيرة وغير متوقعة.. هل يستمر الارتفاع؟

شهدت أسعار الذهب في الجزائر تحركات مفاجئة خلال الفترة الأخيرة، حيث باتت الأنظار تتجه إلى سعر عيار 18 الذي يُعتبر خيارًا شائعًا لدى الكثيرين. يشهد المعدن الأصفر تذبذبًا ملحوظًا في السوق المحلي والعالمي، حيث سجلت أسعار الذهب بمختلف العيارات مكاسب ملحوظة. في هذا التقرير نستعرض تطورات أسعار عيار 18 في الجزائر والعوامل المؤثرة على السوق الحالي.

سعر عيار 18 في الجزائر أبرز أحداث السوق

سجل الذهب عيار 18 في الجزائر، الذي يُعدّ الأكثر مبيعًا لدى الكثير من الأسر، نحو 9,969 دينار جزائري، ما يعادل 74 دولارًا أمريكيًا. في المقابل، سجل الذهب عيار 21 ارتفاعًا ليصل إلى 11,630 دينار جزائري، ما يعادل 87 دولارًا أمريكيًا، بينما بلغ سعر عيار 24 نحو 13,292 دينارًا جزائريًا.
يمكن القول أن هذه الأسعار تعكس ارتفاعًا ملموسًا جعل السوق أكثر جذبًا للاستثمارات في المعدن الثمين.

أسعار السبائك الذهبية غير مسبوقة في الجزائر

تواصل السبائك الذهبية كسب اهتمام المستثمرين في الجزائر مع استمرار صعود الأسعار. سجلت سبيكة الذهب وزن 1 جرام سعرًا مقداره 14,621 دينار جزائري. فيما يلي قائمة بأهم أسعار السبائك:

  • سبيكة وزن 10 جرامات: 136,641 دينار، ما يعادل 1,020 دولار أمريكي.
  • سبيكة وزن 50 جرامًا: 673,901 دينار، ما يعادل 5,029 دولار أمريكي.
  • سبيكة وزن 100 جرام: 1,345,143 دينار، ما يعادل 10,039 دولار أمريكي.

هذا التزايد اللافت يثير تساؤلات حول مدى استمرار الطلب على الذهب بأوزان ثقيلة.

ارتفاع الطلب على الجنيهات الذهبية

سجل الجنيه الذهب انخفاضًا في العرض وزيادة في الطلب، حيث بلغ الجنيه عيار 21 وزن 8 جرامات 111,652 دينار جزائري (833 دولار أمريكي)، فيما ارتفع الجنيه عيار 24 إلى 127,603 دينار، ما يعادل 952 دولارًا أمريكيًا. تربط هذه الأرقام الطلب بالميول الاستثمارية للأفراد تجاه الذهب.

عوامل اقتصادية تؤثر على الذهب في الجزائر

تستمر العوامل العالمية، مثل قرارات الفيدرالي الأمريكي ورفع تقديراته للتضخم الأساسي إلى 2.8%، في التأثير على أسعار الذهب. هذه التحركات تأتي بالتزامن مع قيام البنوك المركزية باتخاذ قرارات محورية تؤثر مباشرة على الأسواق، بما فيها سوق الذهب في الجزائر.

في ظل هذه المستجدات، يبقى السؤال: هل ستواصل أسعار عيار 18 في الجزائر تحقيق المكاسب أم ستتجه نحو استقرار نسبي؟ الوقت وحده كفيل بالكشف.