توقيع بروتوكول لدعم مستشفى العامرية العام بالإسكندرية ضمن مشروع تطوير الخدمات الصحية

في إطار تعزيز المسئولية المجتمعية، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن توقيع بروتوكول مشروع دعم مستشفى العامرية العام بمحافظة الإسكندرية، بالتعاون مع عدد من شركات البترول الرائدة. هذا المشروع يهدف إلى تحسين الخدمات الصحية للمجتمع من خلال تطوير وتجهيز غرف العمليات بالمستشفى، ما يعكس دور قطاع البترول في دفع عجلة التنمية المجتمعية وتحسين حياة المواطنين.

مشروع دعم مستشفى العامرية العام وأهدافه

تم إطلاق مشروع دعم مستشفى العامرية العام في محافظة الإسكندرية كجزء من مبادرات وزارة البترول لتعزيز دور القطاع في تحقيق التنمية المستدامة. يركز المشروع على تحسين البنية التحتية من خلال:

• رفع كفاءة ثلاث غرف عمليات حالية بالمستشفى.
• إنشاء وتجهيز ثلاث غرف عمليات جديدة بأحدث التقنيات الطبية.

هذا الدعم يأتي لخدمة أهالي الإسكندرية والمناطق المحيطة، وضمان توفير خدمات صحية متطورة تتماشى مع متطلبات المجتمع.

الشركاء في توقيع بروتوكول دعم مستشفى العامرية

شهد توقيع البروتوكول مشاركة قيادات بارزة من قطاع البترول وكبار الشخصيات من مؤسسات محلية. وقد حضر:

1. المهندسة ريهام علفة، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للبترول.
2. الدكتورة عادة ندا، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسكندرية.
3. عدد من رؤساء شركات البترول مثل “ميدور”، “أوسوكو”، “إنربك”، “بترومنت”، و”إيبروم”.

كما أشرفت مؤسسة “صحتنا”، المختصة في تنفيذ المشروع، على إعداد خطط التطوير لضمان التنفيذ بأعلى جودة.

دور قطاع البترول في تعزيز التنمية المجتمعية

المشروع يأتي ضمن جهود قطاع البترول لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية في المناطق المستفيدة. يهدف القطاع من خلال مثل هذه المشروعات إلى:

• تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية في المحافظات.
• توحيد مساهمات شركات النفط لخدمة المجتمع.
• تعزيز الشراكات بين القطاع الحكومي والمجتمعي.

أثر مشروع تطوير مستشفى العامرية العام

من المتوقع أن يكون لمشروع دعم مستشفى العامرية أثر إيجابي على توفير خدمات طبية أفضل لسكان محافظة الإسكندرية. كما يعكس البروتوكول رؤية وزارة البترول في تعزيز التعاون بين الشركات والمؤسسات المجتمعية، مؤكدةً التزامها بتحقيق التنمية والتطوير في مختلف القطاعات، بما يساهم في تحسين جودة حياة المواطنين ويساعد في بناء مستقبل أكثر استدامة.