فيسبوك تُطلق ميزة جديدة لتعزيز تواصل الأصدقاء وبناء علاقات أقوى عبر التطبيق

أعلنت شركة فيسبوك عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم تبويب “الأصدقاء”، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي وتوفير تجربة أكثر خصوصية على المنصة. من خلال هذا التحديث، تسعى الشركة لإعادة التركيز على المحتوى المنشور من الأصدقاء فقط، لتعيد بذلك الشعور الاجتماعي الأول الذي اشتهرت به. الميزة متوفرة حاليًا بشكل تدريجي في الولايات المتحدة وكندا، وتقدم خلاصة أخبار تركز حصريًا على تواصل المستخدمين مع أصدقائهم.

ما أهمية تبويب الأصدقاء الجديد من فيسبوك؟

يأتي تبويب “الأصدقاء” ليعيد بناء تجربة التواصل الاجتماعي الأصلية على منصة فيسبوك، حيث يعرض:

• منشورات الأصدقاء فقط دون تدخل الخوارزميات.
• قصص الأصدقاء ومقاطع Reels الخاصة بهم.
• أحداث هامة مثل أعياد الميلاد وطلبات الصداقة.

كان هذا التبويب مقتصرًا في السابق على اقتراحات وطلبات الصداقة، لكنه الآن يوفر مساحة مخصصة للتفاعل بين الأصدقاء المؤكدين فقط.

كيف يمكن الوصول إلى تبويب الأصدقاء؟

يمكن للمستخدمين الوصول إلى تبويب “الأصدقاء” بسهولة من خلال شريط التنقل الرئيسي أو خيار Bookmarks. إذا كنت ترغب في تثبيت التبويب ليظل في متناولك دائمًا، يمكنك القيام بذلك كالآتي:

1. اذهب إلى “الإعدادات والخصوصية”.
2. اختر “الإعدادات”.
3. حدد “شريط التبويب” واختر تبويب الأصدقاء لتثبيته.

بهذه الخطوات البسيطة، ستتمكن من تخصيص تجربتك الاجتماعية بشكل أفضل.

رؤية ميتا وما تخطط له في المستقبل

أشارت شركة فيسبوك أن هذا التحديث جزء من خطتها لإعادة إحياء تجربة التواصل المباشر بين المستخدمين. وأوضحت أن إضافة ميزات أخرى مثل Marketplace والمجموعات قد أثرت على التفاعل الاجتماعي، ما دفع الشركة للتركيز مجددًا على “سحر الأصدقاء”. المدير التنفيذي مارك زوكربيرغ شدّد على أهمية إعادة الروابط الاجتماعية بعيدًا عن الاعتماد المبالغ فيه على الخوارزميات.

تحديثات موازية على إنستغرام

على صعيد آخر، تعمل إنستغرام على إعادة تقديم تبويب النشاط، المتوقع أن يعرض تفاعلات الأصدقاء، بما في ذلك إعجاباتهم وتعليقاتهم على مقاطع Reels. هذه الخطوة تعزز من رغبة ميتا في استعادة الشعبية والتركيز على الروابط الاجتماعية التي تميزت بها منصاتها في بداياتها.

تسعى ميتا بشكل واضح إلى تقديم تجربة تجمع بين البساطة والتميز، ما يجعل تحديثات تبويب الأصدقاء خطوة نحو تعزيز التفاعل الاجتماعي الحقيقي.