رسمياً.. تبرئة داني ألفيس من تهمة الاعتداء على سيدة في أحدث تطورات القضية المثيرة للجدل

تم تبرئة النجم البرازيلي داني ألفيس، لاعب نادي برشلونة السابق، من تهمة الاعتداء الجنسي، في خبر أثار جدلًا كبيرًا في الوسط الرياضي والقضائي على حد سواء. وجاء القرار من المحكمة العليا للعدل في كتالونيا بعد مراجعة دقيقة لتفاصيل القضية. سبق أن حُكم على ألفيس بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف في العام الماضي، على خلفية اتهام شابة تبلغ من العمر 23 عامًا بتعرضها للاعتداء الجنسي في ملهى ليلي بمدينة برشلونة.

تبرئة داني ألفيس من تهمة الاعتداء الجنسي

أعلنت المحكمة العليا في كتالونيا تبرئة داني ألفيس بشكل نهائي، بعد مراجعة شاملة للأدلة المقدمة، وبينها شهادة المدعية وتسجيلات كاميرات المراقبة. وكانت القضية أثارت جدلًا واسعًا، خاصة مع الحكم الأولي الذي قضى بسجن ألفيس، إضافة إلى إلزامه بدفع تعويض مالي قيمته 150 ألف يورو للمُدعية. ومع ذلك، جاء الحكم الأخير ليؤكد أن الأدلة السابقة لم تكن كافية لإثبات الإدانة.

شهادة المرأة لم تكن كافية ضد داني ألفيس

وفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو”، أكدت هيئة المحكمة، التي تتكون من ثلاث قاضيات ورجل، أن شهادة الشابة وحدها لم تكن كافية لإدانة اللاعب. شددت المحكمة على أهمية مبدأ افتراض البراءة في ظل عدم وجود أدلة قاطعة. كما لعبت تسجيلات كاميرات المراقبة دورًا حاسمًا في القضية، حيث أظهرت تفاصيل لم تدعم رواية المدعية بالكامل.

أسباب رفض الاستئناف المقدم ضد تبرئة ألفيس

رفضت المحكمة العليا طلب استئناف النيابة العامة والنيابة الخاصة، المؤيدتين لزيادة العقوبة. أوضحت المحكمة أن التسجيلات الأمنية والتحقيقات السابقة أبرزت “عدم تطابق” في شهادة المدعية حول تفاصيل الواقعة، مما أثار الشكوك حول صحة القضية بشكلها الكامل.

أثر القضية على مسيرة داني ألفيس

لم تؤثر الاتهامات القضية فقط على سمعة داني ألفيس، بل طالت مسيرته الرياضية أيضًا. فقد اضطر اللاعب إلى مواجهة اتهامات أثرت على صورته الجماهيرية عالميًا. ومع هذا الحكم النهائي بتبرئته، قد تشهد مسيرته تحولًا جديدًا يعيده إلى الأضواء ويعيد الثقة لدى جمهوره ومحبيه حول العالم.