هاني أبو ريدة يعلق على أزمة استقطاب حكام أجانب في مباراة القمة ويكشف التفاصيل

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك الأخيرة لم تكن نتيجة صراع خفي بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة، بل تعود إلى ضيق الوقت وللتحكيم باللوائح. تأتي تصريحاته وسط تصاعد الجدل بسبب عدم استقدام حكام أجانب للمباراة، ما أدى لرفض الأهلي خوض اللقاء واستكمال الدوري.

أزمة القمة بين الأهلي والزمالك وأبعادها

شهدت الفترة الماضية توترًا بسبب عدم توفير حكام أجانب لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك. هذا القرار أثار حفيظة النادي الأهلي، الذي أعلن رفضه استكمال المسابقة ما لم يُعيّن حكام غير مصريين. أبو ريدة أوضح أن اتحاد الكرة يحتكم دائمًا للوائح المنظمة، مع السعي لتطوير التحكيم المحلي.

هاني أبو ريدة يتحدث عن دور الحكام المصريين

صرح رئيس الاتحاد المصري بأن الثقة في الحكام المحليين أمر ضروري لضمان تمثيل مصر عالميًا. وعلّق قائلاً: “من غير المقبول المطالبة دومًا بحكام أجانب ثم التساؤل عن غياب حكامنا عن المحافل الدولية”. وأكد أن قصر المدة الزمنية كان السبب الرئيسي وراء تعذّر استقدام طاقم تحكيم أجنبي.

الإجراءات لتحسين منظومة التحكيم

في إطار تحسين الأداء التحكيمي، أشار أبو ريدة إلى التعاقد مع الكولومبي أوسكار رويز، أحد أبرز خبراء التحكيم في الفيفا، والذي يعمل على وضع معايير جديدة للمنظومة. وأضاف أن اتحاد الكرة منفتح لجلب حكام أجانب شريطة الالتزام باللوائح الزمنية والشروط الفنية المطلوبة.

التحديات المرتبطة باستقدام الحكام الأجانب

كشف أبو ريدة أن استقدام حكام أجانب ليس بالأمر السهل، موضحًا أنه يتطلب مخاطبات رسمية محددة ومواصفات دقيقة للحكام، مثل خبرة لا تقل عن 200 مباراة محلية ودولية. وأكد أنه لا يمكن المخاطرة بجلب حكام دون المستوى.

في الختام، شدد هاني أبو ريدة على أهمية العمل المشترك والتنسيق بين الأطراف كافة لضمان اتخاذ أفضل القرارات لمصلحة الكرة المصرية في المستقبل.