نهى عابدين: أهم أعمالها الفنية وأبرز المحطات في مسيرتها المهنية والشخصية

تحدثت الفنانة المصرية نهى عابدين عن تفاصيل حياتها الشخصية، مسلطة الضوء على العلاقة المعقدة التي جمعتها بوالدتها والدروس التي استخلصتها من التجارب الصعبة التي مرت بها. وكشفت خلال لقاءاتها الإعلامية عن التأثير الكبير لتربية والدتها الريفية في تشكيل شخصيتها، مشيرة إلى أن الضغوط الاجتماعية والعائلية لعبت دورًا رئيسيًا في تحديد أسلوب تربية والدتها الحازم.

نهى عابدين: الشدة في التربية وأثرها النفسي

شاركت الفنانة نهى عابدين تفاصيل مؤثرة عن علاقتها بوالدتها خلال ظهورها في برنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار. أوضحت أن وفاة والدها وزوج والدتها في سن صغيرة، تركّ مسؤولية كبيرة على عاتق والدتها التي كانت امرأة ريفية تعاني من الضغوط الاجتماعية. أشارت إلى أن القسوة والشدة التي مارستها والدتها في التربية، رغم أنها لم تكن الحل الأمثل، كانت نابعة من ظروفها وأعبائها. وأضافت: “الشدة أثرت علينا نفسيًا، لكنها انعكاس للضغوط التي مرت بها أمي”.

ضغوط الطفولة وتأثير التربية الصارمة

أشارت نهى عابدين إلى مدى تأثير تعامل والدتها الصارم على حياتها الشخصية، حيث مُنعت في طفولتها من القيام بالعديد من الأشياء مثل الخروج، مما انعكس على شخصيتها لاحقًا. روت كذلك أن والدتها استخدمت الضرب كوسيلة للتربية، قائلة: “الضرب حصل لنا كلنا وده أكيد أثر على نفسيتنا بشكل كبير”. وأوضحت أن الظروف الاجتماعية والضغوط التي تعرضت لها والدتها جعلت الأمر معقدًا، لكنه سبب لها بعض التحديات النفسية.

تجربة نهى عابدين مع الاتهامات والشائعات

كشفت نهى عابدين عن جانب مختلف في حياتها المهنية، حيث تحدثت عن محاولة إحدى الفنانات الشهيرات إلحاق الضرر بها من خلال تلفيق شائعات وأكاذيب عنها. لكنها أكدت أنها لم تتأثر كثيرًا بهذا السلوك السلبي قائلة: “هذه الفنانة حاولت نصب الفخاخ لي لكنها لم تتمكّن من أذيتي بسبب اختلاف أخلاقي وتربيتي عنها”. رفضت نهى الإفصاح عن اسم الفنانة وأشارت إلى أن الشخص السيئ يحصد دائمًا ما يزرع، مضيفة أنها حالياً تشاهد تلك الفنانة وهي تعاني من مشاكل حياتية عديدة.

من خلال هذه التجارب، أكدت الفنانة نهى عابدين أنها تعلمت الكثير عن الحياة من قساوة طفولتها، واكتسبت حكمة كبيرة لمواجهة التحديات في حياتها الشخصية والمهنية.