قرار مفاجئ من مرتضى منصور بعد الصلح مع محمود الخطيب يشعل الأجواء في الأوساط الرياضية

في خطوة مفاجئة حملت روح التسامح، أعلن مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، التنازل عن كافة البلاغات المقدمة ضد صفحات ومواقع تابعة للنادي الأهلي، بعد محادثة مع محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي. هذا القرار يأتي في شهر رمضان الكريم، الذي استلهم فيه روح الصفح والعفو، معلنًا بذلك نهاية سنوات طويلة من الخصومة مع النادي الأهلي وجماهيره.

مرتضى منصور يتنازل عن البلاغات ضد صفحات الأهلي

في بيان رسمي عبر حسابه على “فيس بوك”، أوضح مرتضى منصور تفاصيل قراره المفاجئ بإسقاط البلاغات المقدمة ضد صفحات ومواقع رقمية تابعة للنادي الأهلي. وأشار إلى أن هذه البلاغات شملت قضايا وأحكام صادرة ضد أفراد، وذلك بناءً على طلب محمد الجارحي. هذا القرار يأتي ضمن أجواء مفعمة بالتسامح، وأعرب مرتضى عن أمله في أن تكون تلك الخطوة بداية لمرحلة جديدة من الاحترام المتبادل بين الطرفين.

مبادرة من أجل السلام بين الأهلي والزمالك

التواصل بين مرتضى منصور ومحمد الجارحي يعكس رغبة حقيقية في تجاوز الخلافات التي استمرت لسنوات طويلة بين قطبي الكرة المصرية. وقال مرتضى إنه بعد المراجعة القانونية، وجد أن القضايا المتعلقة بالبلاغات تصل إلى 40 قضية، تتضمن أحكامًا نهائية. تم الاتفاق بشكل مشترك على إنهاء الخلافات في سبيل فتح صفحة جديدة مبنية على الاحترام.

مرتضى منصور يعلن التنازل عن بلاغات تخص صفحات الزمالك

لم تتوقف خطوة التسامح عند الأهلي فقط، بل أعلن مرتضى أيضًا التنازل عن البلاغات المقدمة ضد صفحات تدعي انتماءها إلى نادي الزمالك. وبهذا القرار، يسعى مرتضى إلى دعم روح السلام ليس فقط مع المنافسين، بل أيضًا داخل منزله الكروي، في محاولة لرفع مستوى النادي في مختلف المجالات.

رسالة مرتضى منصور إلى المشككين

ردًا على المشككين في نيته، أكد مرتضى منصور أن قرار التنازل جاء بغير أي ترتيبات مسبقة أو اتفاق مع إدارة النادي الأهلي. وأوضح أنه لم يلتق بمحمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، منذ أكثر من ثماني سنوات. ووجه رسالة للكارهين محذرًا من نشر الأكاذيب والفتن، مؤكدًا أن هدفه تعزيز قيم التسامح بين الأندية.

تُعد هذه الخطوة بداية مهمة نحو تحسين العلاقات بين الأهلي والزمالك لترسيخ بيئة رياضية راقية تحت شعار التسامح.