12 خدمة ميدانية مميزة لدعم 4000 معتكف في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك

أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي عن توفير 12 خدمة ميدانية متميزة لتلبية احتياجات 4000 معتكف من 120 جنسية مختلفة. هذه الخدمات تهدف إلى تعزيز تجربتهم الروحانية داخل 48 موقعًا مخصصًا للاعتكاف داخل المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتفرغ المعتكفون لأداء الصلاة والذكر والدعاء في أجواء إيمانية مميزة طوال الشهر الكريم، مما يعكس التزام الهيئة بتوفير أفضل الأجواء للمعتكفين.

الخدمات التي تُقدمها الهيئة للمعتكفين في المسجد النبوي

تتميز الخدمات التي تُوفرها الهيئة العامة للمعتكفين بالتنوع والشمولية، لدعم أجواء الاعتكاف الروحانية. تشمل هذه الخدمات:

• توفير وجبات يومية للمعتكفين.
• خدمات السقيا وتوفير مياه نقية مبردة.
• تقديم خدمات شخصية وصحية احترافية.
• شاشات توعوية وإرشادية متعددة اللغات.
• خزائن خاصة لحفظ الأمتعة الشخصية.
• عيادات طبية وإسعافات أولية ميدانية.
• مستلزمات الراحة والنوم، وخدمة غسيل الملابس.
• منافذ شحن لأجهزة الهاتف المتنقلة.
• حقيبة شخصية لكل معتكف تحتوي على أدوات عناية.
• أسورة مخصصة لتسهيل الدخول والخروج.

متطلبات الالتزام بالأجواء الروحانية أثناء الاعتكاف

حرصًا على توفير بيئة إيمانية مناسبة للمعتكفين في المسجد النبوي، دعت الهيئة العامة المعتكفين إلى الالتزام بعدد من المتطلبات التي تضمن السكينة والهدوء في بيت الله. من أبرز هذه المتطلبات:

1. استثمار الوقت بالطاعات من صلاة وذكر وقراءة القرآن.
2. تجنب إزعاج المصلين أثناء صلاة التراويح والقيام.
3. المساهمة في المحافظة على نظافة المسجد.
4. التزام المعتكف بالمواعيد والمواقع المخصصة.
5. الالتزام بالتعليمات الصحية والسلامة.

توفير التسهيلات اللوجستية في مواقع الاعتكاف

لتحقيق أقصى درجات الراحة للمعتكفين في المسجد النبوي، تم تجهيز المواقع المخصصة بكافة الوسائل التي تضمن تيسير الحياة اليومية. وتشمل هذه التسهيلات تجهيز الخزائن المخصصة لحفظ الأمتعة، توفير منافذ شحن للأجهزة الشخصية، تجهيز المداخل والمخارج للوصول السريع والآمن، وتوفير الخدمات الطبية العاجلة عند الضرورة.

إرشادات عامة للمعتكفين في المسجد النبوي

لتعزيز تجربة المعتكفين خلال شهر رمضان، شجعت الهيئة العامة المعتكفين على التصرف بما يتفق مع روحانية المكان. وشملت الإرشادات تجنب إدخال الأطعمة والمشروبات غير المصرح بها، عدم إقامة الدروس أو استقبال الزوار داخل المواقع المخصصة، إضافةً إلى تجنب اصطحاب الأطفال، مما يساعد على توفير السكينة لجميع المرتادين.