حسام حسن ينتقد بقوة لفظ مصطفى محمد: “الغير ملتزم في الحرب بيتعدم” – تصريح مثير يشعل الجدل

شهدت مباراة منتخب مصر وسيراليون في تصفيات كأس العالم أحداثًا مثيرة على ملعب ستاد القاهرة الدولي، حيث أظهرت المواجهة انضباط الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن على مستوى السلوك داخل وخارج الملعب. تصدرت الواقعة التي تضمنت مصطفى محمد، مهاجم المنتخب الوطني، عناوين الصحف بعد سلوك مثير للجدل أثناء استبداله. وقد حرص الجهاز الفني على التأكيد على أهمية الالتزام والانضباط كجزء من مشروع تطوير الكرة المصرية.

حسام حسن يهدد بالعقوبات بسبب تصرف مصطفى محمد

أكد حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم عقب مباراة مصر وسيراليون، أنه لن يتهاون مع أي تصرف غير منضبط. وقال: “حتى الآن لم أشاهد الواقعة، ولكن إذا ثبتت التجاوزات، سيتم اتخاذ قرارات صارمة بحق مصطفى محمد. الالتزام هو الأساس ولن تتم مجاملة أي لاعب مهما كان مستواه الفني.”

وأضاف: “في المنتخب الوطني، كما هو الحال في الميدان الحربي، يجب أن يكون الالتزام فوق أي اعتبار، وغير المُلتزم لا مكان له بين صفوفنا.”

نقص المواهب في الكرة المصرية.. أزمة صناعة لا منتخب

تحدث حسام حسن عن تحدٍ آخر يواجه الكرة المصرية وهو غياب الاهتمام بقطاع الناشئين. وأوضح أن هذا النقص ينعكس سلبًا على المنتخب الوطني، مشيرًا إلى أن الأندية المصرية مثل الأهلي والزمالك تعتمد على لاعبين أجانب في مراكز بعينها مثل الظهير الأيسر، مما يؤدي إلى أزمة عند إصابة لاعبين محليين.

وأكد أن “المنتخب المصري يعاني في بعض المراكز الاستراتيجية بسبب تراجع مستوى الإنتاج الكروي المحلي، وهو ما يجب أن تنظر إليه الأندية بجدية.”

مشكلات اللياقة البدنية للاعبي المنتخب الوطني

أشار المدير الفني إلى وجود مشكلات بدنية واضحة لدى لاعبي المنتخب، موضحًا أن قلة فترات تجمع اللاعبين مع الجهاز الفني سبب رئيسي لتلك المشكلات. وأضاف أن الجهاز الفني يركز على تطوير خطط اللعب والجوانب التكتيكية دون أن يتمكن من معالجة القصور اللياقي الناتج عن دوريات الأندية.

حلول مقترحة لتطوير الكرة المصرية

للنهضة بالكرة المصرية، شدد حسام حسن على ضرورة:

  • توجيه الأندية نحو الاستثمار في قطاعات الناشئين.
  • إعادة هيكلة برامج الإعداد البدني للاعبين في الأندية.
  • إعطاء مزيد من الوقت لتجمع المنتخب للتغلب على المشكلات التكتيكية والبدنية.

بهذه الخطوات، يمكن للكرة المصرية أن تتجاوز تحدياتها وتعود إلى مكانتها كواحدة من القوى الكروية الكبرى في إفريقيا.