الإعلامية ياسمين الخطيب: الجمهور أحب فيلم زوزو ورفض إش إش بسبب أن البطلة راقصة بنت راقصة

الإعلامية ياسمين الخطيب أثارت الجدل مؤخرًا بتناولها موضوع الفارق بين نجاح فيلم “خلي بالك من زوزو” وفشل مسلسل “إش إش”. تساءلت الخطيب عن الأسباب التي دفعت الجمهور لتقبل الفيلم رغم جرأة بعض مشاهده، في حين أن الجمهور لم يُقبل على المسلسل الذي يطرح قضايا مشابهة. وفي هذا المقال نستعرض تصريحات ياسمين الخطيب حول هذا الموضوع، بالإضافة إلى تقديم لمحة عن قصتي العملين الفنيين وأبرز أبطالهما.

ياسمين الخطيب: فيلم زوزو دخل قلوب الجمهور ورفضوا مسلسل إش إش

أوضحت الإعلامية ياسمين الخطيب عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” أن فيلم “خلي بالك من زوزو” الذي عُرض عام 1972 والذي كانت بطلته الراحلة سعاد حسني، قوبل بإقبال جماهيري كبير رغم أن قصته دارت حول فتاة تعمل في مجال الرقص وهي ابنة لراقصة. وأضافت أن العمل كان مليئًا بالمشاهد الجريئة والاستعراضات التي ظهرت فيها البطلة بملابس رقص مثيرة، ومع ذلك استمر عرض الفيلم بالسينمات لعام كامل، وحقق نجاحًا استثنائيًا على مستوى الإيرادات وتقدير النقاد.

قصة مسلسل إش إش وأسباب عدم استقباله بحفاوة

مسلسل “إش إش” يدور حول شروق، المعروفة باسم “إش إش”، وهي فتاة جميلة وفقيرة اضطرت للعمل كراقصة للمساعدة في إعالة أسرتها. ولكنها بالرغم من نجاحها في هذا المجال، تسعى إلى تغيير مسار حياتها بتعلم لغة جديدة والعمل في مهنة مختلفة لتبتعد تمامًا عن عالم الرقص. يبدو أن الجمهور لم يتواصل مع هذا الطرح بالشكل المتوقع، مما أثار التساؤلات حول أسباب عدم نجاح المسلسل.

أبرز أبطال فيلم زوزو ومسلسل إش إش

فيلم “خلي بالك من زوزو” لعبت بطولته الفنانة سعاد حسني التي أظهرت إبداعًا في دور “زوزو”. أما مسلسل “إش إش” فقد جاءت البطلة بتمثيل مي عمر بجانب باقة مميزة من النجوم مثل محمد الشرنوبي، دينا، خالد الصاوي، ندى موسى وغيرهم. كان المسلسل من إخراج محمد سامي وسيناريو من تأليفه بالاشتراك مع مهاب طارق.

قصة فيلم خلي بالك من زوزو

يحكي الفيلم قصة زوزو، فتاة شابة ابنة راقصة مشهورة في شارع محمد علي. رغم مسيرتها التي تبدو مرسومة مسبقًا بالرقص، تسعى زوزو للاندماج في مجتمع الجامعة حيث تحاول بناء حياة جديدة والابتعاد عن مهنة والدتها. لكن قصة حب تجمعها بشاب ثري تسلط الضوء على الفجوة الاجتماعية بينهما، ما يخلق صراعًا دراميًا في حياتها.

بهذا الطرح، أوضحت ياسمين الخطيب الفرق بين العملين على مستوى الجمهور مع تقديم أعمال فنية تحت مظلة قصص متشابهة.