عاجل: وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن وقف الحرب مرهون بتخلي حماس عن أسلحتها وإطلاق الأسرى.

في تصريح جديد، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن الحرب الحالية مع حركة حماس يمكن أن تتوقف خلال يوم واحد، شرط أن تقوم الحركة بتسليم أسلحتها والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لديها. وأوضح أن إسرائيل قد وافقت مرتين على مقترحات وسيط أمريكي وآخر مصري، لكن حماس رفضتها. كما أكد أن المساعدات الإنسانية لن تُسمح بدخول غزة إذا استفادت منها الحركة، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

وزير الخارجية الإسرائيلي: شرط لنهاية الحرب مع حماس

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن حركة حماس ما زالت تحتفظ بـ59 محتجزًا إسرائيليًا، وأن تسليم الأسلحة والإفراج عنهم هو الحل الوحيد لإنهاء الحرب. وجاءت تصريحاته ردًا على رفض حماس لمبادرات دولية تهدف لوقف القتال. في الوقت نفسه، يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية معقدة وسط تصعيد عسكري مستمر وعوائق أمام وصول المساعدات.

الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا

تتعرض غزة منذ أكتوبر 2023 لضربات عسكرية عنيفة. أدت الهجمات إلى تدمير كبير للبنية التحتية، مع وقوع آلاف القتلى والجرحى. يعاني السكان من نقص كبير في الغذاء والمياه والأدوية وسط استمرار الحصار. التقارير الدولية تؤكد أن هناك أكثر من مليون ونصف فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية. الضغط الدولي يتزايد على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات وإنهاء الوضع المتدهور.

جهود الوساطة: تعقيد الهدنة بين إسرائيل وحماس

رغم الجهود المبذولة من الوسطاء الأمريكيين والمصريين، لا تزال الأوضاع معقدة. تتمسك إسرائيل بضرورة نزع سلاح حماس كشرط أساسي لوقف القتال. بينما تصر الحركة على وقف الهجمات الإسرائيلية قبل أي مفاوضات محتملة. هذه الخلافات الكبرى تجعل احتمالية التوصل إلى هدنة دائمة أمرًا بعيد المنال، ما يفاقم من محنة المدنيين.

تصعيد ميداني ودبلوماسية عاجزة

مع استمرار الغارات والاشتباكات الميدانية، يبقى الوضع في غزة تصعيديًا. الجهود الدولية تركز على محاولات تحقيق هدنة إنسانية مؤقتة على الأقل لتخفيف معاناة المدنيين، لكن الجمود السياسي لا يزال هو العائق الأساسي. يبقى العالم يترقب أي تطورات جديدة يمكن أن تغير مجرى الصراع أو تخفف من وطأة المعاناة الإنسانية.

###