سعر الذهب اليوم الاثنين | شعبة الذهب توضح أحدث تطورات الأسعار في الأسواق المحلية

شهدت أسعار الذهب خلال الأيام الماضية تراجعًا طفيفًا بعد أن وصلت إلى مستويات تاريخية، نتيجة عمليات بيع لجني الأرباح وتعافي الدولار الأمريكي الذي ساهم في زيادة الضغط السلبي على أسعار الذهب نظرًا للعلاقة العكسية بينهما. استقر سعر الذهب اليوم في مصر، الاثنين 24 مارس 2025، عند مستويات مرتفعة، حيث بلغ سعر جرام الذهب لعيار 21 الأكثر تداولاً حوالي 4280 جنيهًا. التفاصيل الكاملة في السطور التالية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

تُظهر أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا اليوم في الأسواق المصرية، وكانت الأرقام كما يلي:

  • عيار 24: 4891 جنيهًا.
  • عيار 21: 4280 جنيهًا.
  • عيار 18: 3669 جنيهًا.
  • عيار 14: 2853 جنيهًا.
  • الجنيه الذهب: 34240 جنيهًا.

تأتي هذه الأسعار في ظل تزايد الطلب العالمي على المعدن الثمين كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.

شعبة الذهب: توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار

أوضح رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة بإتحاد الصناعات، إيهاب واصف، أن أسعار الذهب شهدت ارتفاعًا منذ بداية 2025، حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 بحوالي 560 جنيهًا مقارنةً ببدايات العام، بنسبة زيادة وصلت إلى 15.02%. وأضاف أن التوترات الجيوسياسية والحرب التجارية العالمية أسهمت في زيادة الإقبال على الذهب من المستثمرين، مما رفع الأسعار بشكل ملحوظ.

عوامل تؤثر على سعر الذهب

تتأثر أسعار الذهب بعدد من العوامل الرئيسية، ومن أبرزها:

  • التوترات التجارية بين الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين.
  • السياسات النقدية التيسيرية للبنوك المركزية العالمية.
  • زيادة مشتريات البنوك المركزية من الذهب كجزء من احتياطياتها.
  • تذبذب قيمة الدولار الأمريكي.

هذه العوامل تُبقي الذهب وجهة مفضلة للاستثمار على المدى الطويل.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

بحسب توقعات الخبراء، قد تشهد أسعار الذهب العالمية مزيدًا من الارتفاع خلال الأشهر القادمة، مع احتمال وصول أونصة الذهب إلى مستوى 3200 دولار. يأتي ذلك بسبب استمرار الأزمات الجيوسياسية وزيادة الطلب على الذهب كمخزن للقيمة. كما يُتوقع أن تواصل أسعار الذهب المحلية التقدم، وسط التغيرات في الأسعار العالمية والمتغيرات الاقتصادية داخل مصر.

إن استمرار ارتفاع أسعار الذهب يعكس أهميته كملاذ آمن يفضله الأفراد والمؤسسات في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.