إدارة المخلفات تتصدر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تقدم نموذجاً فريداً لدعم الاستدامة

حققت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إنجازات بارزة خلال دورتها الثالثة، حيث سلط هشام بدر، رئيس المبادرة، الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة لدعم مفاهيم الاستدامة وحماية البيئة ومشاركة المجتمع في مواجهة التغيرات المناخية. وقد شهدت المبادرة إقبالاً كبيرًا من الجهات المختلفة، ما يعكس التزام مصر الواضح بقضايا المناخ والاستدامة على المستوى الوطني والدولي.

إنجازات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

استعرض هشام بدر أبرز الإنجازات التي حققتها المبادرة في الدورة الثالثة، حيث بلغ عدد المشروعات المتقدمة منذ انطلاق المبادرة 17 ألف مشروع على مدار ثلاث سنوات. ومن أهم هذه الإنجازات:

  • تنظيم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر، ما أسفر عن تدريب 11 ألف مدرب.
  • تعزيز الابتكار ودعم رواد الأعمال والمرأة في مشروعات الاستدامة.
  • توسيع قاعدة التقييم لتشمل 354 مشروعًا من أصل 5797 مشروعًا متقدمًا هذا العام، لضمان اختيار الأكثر تميزًا.

أنواع المشروعات المتقدمة بالمبادرة الوطنية

تميزت المشروعات المتقدمة خلال الدورة الثالثة بتنوعها، حيث تراوحت بين قطاعات مختلفة أساسية لدعم التنمية المستدامة، ومنها:

  1. إدارة المخلفات، القطاع الأكثر تقدمًا بالمشروعات.
  2. الزراعة المستدامة، التي تدعم الإنتاج الغذائي بشكل صديق للبيئة.
  3. تقليل الانبعاثات واستخدام الطاقة المتجددة.

كما كان للمرأة دورًا بارزًا في هذه المبادرة، حيث تقدمت بـ1151 مشروعًا، إلى جانب 1150 مشروعًا غير هادف للربح و1058 مشروعًا من الشركات الناشئة.

مزايا المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

تتميز هذه المبادرة بإحداثها تغييرًا جوهريًا يتمثل في:

  • تعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع في دعم المشروعات الخضراء.
  • زيادة الوعي بقضايا المناخ.
  • إتاحة الفرصة لرواد الأعمال لتقديم حلول مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة.

مستقبل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

تُظهر نتائج الدورة الثالثة إمكانيات كبيرة لمواصلة تحقيق أهداف الاستدامة، حيث تعمل المبادرة على تمكين رواد الأعمال وتشجيع تبني التقنيات الحديثة والخضراء. كما تسعى لتحفيز المزيد من الأفراد والجهات للمساهمة في مواجهة التحديات المناخية من خلال المشروعات المبتكرة.