اليوم.. وزارة التخطيط تطلق تقارير التنمية المستدامة وتعرض نتائج أبرز المشروعات الخضراء الناجحة

تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية اليوم، بمشاركة واسعة من الجهات المعنية وأصحاب المشاريع المتنافسة. تستهدف هذه المبادرة المرموقة، التي أطلقت عام 2022، تعزيز التوجه نحو الاستدامة البيئية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. مع ما يقرب من 6000 متقدم لكل دورة، تسعى المبادرة إلى إشراك مختلف الفئات في مشاريع تخدم البيئة والمجتمع.

إعلان المشاريع الفائزة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

يتناول المؤتمر إعلان قائمة المشروعات الفائزة ضمن الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية. تُقسم المشروعات إلى عدة فئات تشمل:

• مشروعات كبيرة الحجم
• مشروعات متوسطة الحجم
• مشروعات صغيرة ضمن مبادرة “حياة كريمة”
• مشروعات الشركات الناشئة
• مشروعات تنموية تركز على المرأة وتغيير المناخ
• مبادرات مجتمعية غير ربحية

توفر هذه التقسيمات تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين وتعزز التنافس الإيجابي في مجالات البيئة والاستدامة.

إطلاق الإصدار الثاني لتقارير توطين أهداف التنمية المستدامة

ضمن فعاليات المؤتمر، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. يهدف هذا الإصدار إلى متابعة التقدم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في كافة المحافظات المصرية. ويساعد هذا التقرير في تعزيز تصور واضح للتنمية ودمج المبادئ البيئية في جميع المشاريع الحكومية والتنموية.

تكريم المحافظات الفائزة بمبادرة “القرية الخضراء”

خلال الحدث، جرى تكريم المحافظات التي نجحت في تعزيز الاستدامة البيئية ضمن مبادرة “القرية الخضراء”. تأتي هذه الخطوة لدعم المشروعات الريفية التي تطبق معايير التنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ، ما يُعد نقلة نوعية في تحقيق رؤية مصر 2030.

دور المبادرة الوطنية في تعزيز التنمية المستدامة

تمثل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فرصة هامة لإبراز الدور المحوري للابتكارات البيئية في تحقيق التنمية المستدامة. من خلال التركيز على المشاريع المبتكرة والمحلية، تفتح المبادرة آفاقًا جديدة أمام المستثمرين ومجتمعات الأعمال للمساهمة بفعالية في تحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة البيئية.