وزير التعليم العالي يعلن قرارات جديدة لتطوير الجامعات وتحسين جودة التعليم في مصر

عقد المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، اجتماعه الدوري بمقر جامعة القاهرة، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاءه. ناقش الاجتماع مجموعة من القرارات والمشروعات التي تهدف إلى تطوير التعليم العالي ودعم منظومة الجامعات، مع التركيز على التوجهات الحديثة في البحث العلمي والتعاون الدولي.

الشكر لجامعة القاهرة ودورها البارز

أشاد وزير التعليم العالي بجهود جامعة القاهرة ودورها الريادي في دعم منظومة التعليم الجامعي. ووجّه شكره لرئيس الجامعة الدكتور محمد سامي عبد الصادق على استضافة الاجتماع، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات لتحقيق المزيد من التطورات في التعليم العالي.

الاحتفال باليوبيل الماسي وإطلاق مشاريع مستقبلية

شهد الاجتماع احتفاءً بمرور 75 عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للجامعات، حيث تم التقاط صور جماعية توثيقًا لهذه المناسبة. كما وجه وزير التعليم بضرورة تحديث المناهج لتواكب تطورات العصر وتأهيل الخريجين لسوق العمل الحديث. بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض تقارير حول مشروعات تطوير البنية التحتية للجامعات وإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة.

دعم البحث العلمي والتعاون الدولي

شدد الاجتماع على أهمية تعزيز البحث العلمي والابتكار من خلال مبادرات وطنية مثل “تحالف وتنمية”. كما تمت الإشادة بإدراج 19 جامعة مصرية ضمن تصنيف QS العالمي لعام 2025. على صعيد آخر، ناقش الوزير نتائج زيارته إلى تونس لتعزيز الشراكة الأكاديمية مع الدول العربية ومتابعة التحضيرات لمؤتمر التعليم العالي مع فرنسا.

أكد المجتمعون على التعاون الدولي، حيث تم الموافقة على إنشاء فروع خارجية لجامعة الإسكندرية في دول مثل السعودية واليونان والعراق. وتم الإعلان عن انضمام 20 جامعة مصرية إلى شبكة “بريكس” لرفع الكفاءة الأكاديمية وتعزيز تبادل الخبرات.

في إطار الاهتمام بالمجال الفني والثقافي، طالب الوزير بزيادة الأنشطة الطلابية وتنظيم مسابقات فنية تدعم الإبداع. كما وجّه بتشكيل لجنة لدعم الهيئات الإعلامية بخبرات أكاديمية.

انتهى الاجتماع مؤكداً على تكافؤ الفرص بين الطلاب من خلال قرارات داعمة مثل اعتماد امتحانات تكافلية لطلاب السعودية وتوحيد البيانات للجامعات، بالإضافة إلى تخصيص أراضٍ جديدة لجامعة حلوان وإنشاء حرم جامعي بحجم متطور يعكس التطلعات المستقبلية.