موعد أول أيام عيد الفطر 2025/1446 في سوريا وأبرز مظاهر الاحتفال والفرح بالعيد المبارك

يعتبر عيد الفطر أحد أبرز الأعياد الإسلامية التي ينتظرها المسلمون حول العالم، حيث يعكس فرحة انتهاء شهر رمضان والصوم. في سوريا، يعمّ الفرح والسرور أرجاء البلاد، مع استعداد الأهالي لاستقبال عيد الفطر المبارك بصنع الحلويات وتحضير الزينة. ويتميز العيد بأجوائه الحافلة التي تضفي البهجة على القلوب، إذ يتم الإعلان عن موعده بناءً على استطلاع هلال شهر شوال من قبل اللجان الشرعية والفلكية.

موعد أول أيام عيد الفطر 2025 في سوريا

من المتوقع فلكياً أن يكون يوم الأحد الموافق 30 مارس 2025 هو أول أيام عيد الفطر 1446 في سوريا، ويوافق ذلك الأول من شهر شوال هجرياً. يتم تحديد الموعد بصورة رسمية عبر استطلاع هلال شوال خلال يوم 29 رمضان. يرمز عيد الفطر في هذا العام إلى أول عيد بعد المعاناة الطويلة التي عاشتها البلاد خلال الحرب. نسأل الله أن يعيده بالخير والسلام على سوريا وشعبها.

مظاهر الاحتفال بعيد الفطر 2025 في سوريا

عيد الفطر في سوريا يحمل معه تقاليد متنوعة ونشاطات مميزة، تبدأ الاستعدادات مبكراً لإحياء هذه المناسبة المباركة. ومن بين المظاهر الاحتفالية:

• زيارة الحدائق والمتنزهات العامة لقضاء الأوقات الجميلة مع الأسرة.
• إقامة فعاليات ترفيهية ومهرجانات في المدن، خاصة الساحلية منها.
• القيام برحلات سياحية داخلية لاستكشاف المواقع الأثرية والطبيعية.
• زيارة القبور لقراءة الفاتحة على أرواح الأحبة.
• تحضير الأكلات الشعبية والحلويات التي تحمل نكهة العيد الخاصة.

أهمية عيد الفطر بالنسبة للسوريين

يمثل عيد الفطر فرصة كبيرة للترابط الاجتماعي ولم شمل العائلات السورية بعد سنوات عصيبة. يعتبر العيد مناسبة لترسيخ القيم الدينية والاجتماعية من خلال تقديم الزكاة ومساعدة المحتاجين. كما يعد فرصة لإظهار مشاعر التسامح والتراحم بين أبناء الوطن، مما يعيد بعضاً من الأمل للسوريين بعد ظروف صعبة عاشوها خلال السنوات الماضية.

استعدادات سوريا لاستقبال عيد الفطر 2025

تختلف التجهيزات لاستقبال عيد الفطر 2025 في سوريا، حيث يبدأ الناس بتحضير منازلهم، وشراء الملابس الجديدة للأطفال، وإعداد أنواع مختلفة من الحلويات مثل المعمول والكعك. تتزين الشوارع والمحال بالديكورات الخاصة بالعيد لتعكس أجواء الفرح والسرور. بالإضافة لذلك، تقوم العديد من المؤسسات والجمعيات السورية بتنظيم مبادرات خيرية لتوزيع المساعدات على الأسر المحتاجة، ما يجعل العيد مناسبة شاملة تعزز من مشاعر الأخوة والتكافل بين الجميع.