هيئة الاستثمار وبنك المشرق يتعاونان لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتعزيز التنمية الاقتصادية.

شهدت مصر خطوة بارزة في تعزيز التعاون الاستثماري بين القطاعين العام والخاص، حيث وقع حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مذكرة تفاهم مع أحد البنوك العربية الرائدة. تستهدف هذه الخطوة تسهيل التعرف على فرص الاستثمار في مصر، مستفيدة من تنوع الاقتصاد المصري والموقع الجغرافي المميز. كما تتيح للمستثمرين الأجانب والمصريين معلومات حيوية تساهم في تحقيق خطط التنمية المستدامة.

تعزيز التعاون الاستثماري بين الهيئة والبنك العربي

تركز مذكرة التفاهم التي تم توقيعها على توفير التسهيلات للمستثمرين من خلال شراكة بين الهيئة العامة للاستثمار وأحد البنوك العربية. يتمثل دور البنك في تعريف العملاء بفرص الاستثمار المتاحة في مصر، مع تنظيم لقاءات مباشرة بين المستثمرين وممثلي الهيئة، مما يعزز التواصل ويزيد من فرص جذب استثمارات جديدة إلى السوق المصري.

أهمية دور البنك في دعم الاستثمار بمصر

بفضل شبكته الدولية الواسعة، يسهم البنك في خلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي. تشمل أدوار البنك:

  • إطلاع المستثمرين على بنود البيئة الاستثمارية المصرية.
  • تنظيم لقاءات تجمع المستثمرين بممثلي الهيئة.
  • تقديم بيانات دقيقة ودراسات قطاعية تسهل الاستثمار.

تشمل الشبكة الدولية للبنك مراكز مالية بارزة مثل الإمارات، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، مما يعزز من فرص تعزيز التعاون الاقتصادي.

تعزيز بيئة الاستثمار بين مصر وأهم الشركاء الدوليين

أكد الرئيس التنفيذي للهيئة، حسام هيبة، أهمية التعاون مع البنك لنقل صورة إيجابية عن بيئة الاستثمار المصرية. كما أشار إلى عمق العلاقات المصرية الإماراتية، حيث تحتل الإمارات مكانة مميزة كأكبر مستثمر عربي بمصر. يفتح هذا التعاون الأبواب أمام جذب مزيد من الاستثمارات من الأسواق الإقليمية والدولية.

دور القطاع الخاص في تحفيز الاستثمار

تعكس مذكرة التفاهم أهمية دور القطاع الخاص كشريك استراتيجي في تطوير بيئة الأعمال وتحقيق النمو المستدام. أكد حسام هيبة أن التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص يزيد من استدامة الاستثمار، ويخلق فرصاً جديدة تدعم الأولويات التنموية للدولة.