حسام عبد المجيد يتحدث عن عرض مكسيكي ويحسم الجدل حول لقطة “كوبري” الشهيرة

حسام عبد المجيد، مدافع نادي الزمالك، أثار جدلاً واسعًا بعدما كشف عن تلقيه عرضًا من أحد الأندية المكسيكية لكنه لم يذهب، مؤكدًا أن الصفقة لم تتم. تصريحات حسام عبد المجيد عبر قناة “إم بي سي مصر” توضح تفاصيل العرض وسر عدم الانتقال، بالإضافة إلى نفيه كونه “كوبري” للالتحاق بالنادي الأهلي. نادي الزمالك من جانبه أكد تلقيه العرض لكنه رفضه لأسباب ترتبط بمصلحة الفريق.

عرض مكسيكي لحسام عبد المجيد

كشف حسام عبد المجيد عن تلقيه عرضًا رسميًا من نادي مكسيكي، وذلك خلال تصريحات له عبر قناة إم بي سي مصر. وأشار عبد المجيد قائلًا: “جاء لي، لكنني لم أذهب”، في إشارة إلى رفض الصفقة أو عدم إتمامها لأسباب لم يُفصح عنها. ومن الملاحظ أن هذا العرض يأتي في وقت يشهد أداء عبد المجيد تطورًا كبيرًا مع الزمالك.

هل العرض كان طريقًا للانتقال إلى الأهلي؟

خلال حديثه عن العرض المكسيكي، طُرحت تساؤلات عما إذا كان الهدف من هذا العرض هو أن يكون بمثابة “كوبري” للانتقال لاحقًا إلى النادي الأهلي، على غرار زميله السابق إمام عاشور الذي اتخذ مسارًا مشابهًا. ورد عبد المجيد بشكل قاطع قائلًا: “لا، مكنش كوبري”، لينفي كل الشائعات المتعلقة بهذا الأمر.

نادي الزمالك يوضح موقفه

في وقت سابق، أشار مصدر من داخل نادي الزمالك إلى أن النادي تلقى بالفعل عرضًا رسميًا من نادي تيخوانا المكسيكي لضم حسام عبد المجيد. يُذكر أن النادي المكسيكي يدربه خوان كارلوس أوسوريو، مدرب الزمالك السابق. ورغم ذلك، قرر الزمالك رفض العرض حفاظًا على اللاعب الذي يمثل عنصرًا أساسيًا في دفاع الفريق.

تأثير الصفقة على الفريق الأبيض

  • رفض الصفقة يعكس رغبة الزمالك في الحفاظ على استقراره الفني.
  • حسام عبد المجيد واحد من اللاعبين الشباب الواعدين، وهو ما يجعل استمراره مع الفريق أمرًا بالغ الأهمية.
  • رؤية النادي تتماشى مع بناء فريق قوي ينافس على البطولات المحلية والقارية.

في النهاية، تصريحات حسام عبد المجيد الأخيرة أعادت فتح النقاش حول مستقبل اللاعبين الشباب داخل الزمالك وكيفية استثمارهم بالطريقة التي تخدم مصالح النادي، مع الحفاظ على استقرار تشكيلة الفريق ودعم تطوره المستدام.