سبب وفاة الشيخ سالم العلي الصباح وموعد جنازته وأماكن التعزية المخصصة للرجال والنساء

انتشر خبر وفاة رئيس الحرس الوطني الكويتي كالنار في الهشيم وأحدث كثيراً من الضجة اليوم 12 آب من عام 2024، وبدأ الكثير من الأشخاص بالبحث عن سبب وفاة الشيخ سالم العلي الصباح الذي يعتبر من أهم الشخصيات في الدولة الكويتية، حيث شغل الكثير من المناصب وكان له دور كبير ففي عام 1961 وبعد استقلال الكويت ساهم في وضع الدستور حيث أصبح عضواً في المجلس التأسيسي، كما تولى أيضاً وزير الأشغال وذلك في الحكومة الأولى التي تأسست بعد الاستقلال، وتم تعيينه رئيس الحرس الوطني في سنة 1967.

سبب وفاة الشيخ سالم العلي الصباح

معاناته مع المرض هي السبب المتوقع الذي أدى إلى وفاة سمو الشيخ سالم الصباح، فمن الجدير ذكره أن المغفور له انتقل إلى رحمة الله بعد عمر ناهز 98 عام، خلف فيها قبل رحيله إرثاً كبيراً لدولة الكويت، ونعاه الديوان الأميري اليوم الاثنين 12 آب من عام 2024، على أن يتم دفن جثمان الشيخ سالم العلي الصباح اليوم مساء بعد صلاة المغرب، علماً أن خبر وفاته بسبب أمراض الشيخوخة بحسب ما ذكر كثير من الأشخاص، قد صدم الشارع الكويتي وبدأ الأفراد من مختلف أنحاء الخليج العربي وليس من الدولة فقط بالبحث عن السبب الذي أدى إلى وفاة سموه.

موعد جنازة الشيخ سالم العلي الصباح

في هذا السياق لا بدّ أن نذكر أنه قد صدر أمر بمنح الشيخ لقب سمو من قبل أمير الكويت في 9 شباط من عام 2004، وستنطلق جنازته مباشرة بعد صلاة المغرب انطلاقاً من جامع الإمام الصادق ليتم بعدها مواراة جثمانه إلى التراب في مقبرة الأسرة الحاكمة في دولة الكويت وهي الصليبيخات.

أماكن وتوقيت عزاء الشيخ سالم الصباح

ذكر الديوان الملكي أن العزاء سيقبل بعد صلاة العصر من يومي الثلاثاء والأربعاء، على أن يكون عزاء الرجال في قرطبة قطعة 1، شارع 1، منزل 5 ورقم الهاتف المخصص للتواصل 253576530، بينما عزاء النساء سيقام في قرطبة القطعة الأولى، الشارع الأول، في المنزل 17 ورقم الهاتف 25357653، وهذا السابق من أبرز أخبار الكويت المتداولة في هذه اللحظة.

من هو الشيخ سالم العلي الصباح؟

سالم العلي الصباح هو رئيس الحرس الوطني الكويتي، ولد في عام 1926 في الكويت وهو أكبر أبناء علي الصباح الذي كان الحاكم التاسع في تاريخ الكويت، تلقى تعليمه وبدأ بحفظ القرآن بإشراف الملا مرشد محمد السليمان والملا حمادة، ثم أكمل دراسته بعد ذلك في المدرسة الأحمدية والمدرسة المباركية.